في مؤتمر صحفي لمدرب المنتخب الجزائري بِقاعة الإعلام التابعة لِملعب “السّلام” بِمدينة بواكي الإيفوارية، قال : “ ان انتفاضة لاعبينا أمر جدير بِالتثمين. لم نستسلم رغم أن المنافس كان مُتفوّقا في النّتيجة على مرّتَين، وهذه نقطة تُحسب لِصالح عناصرنا”.
وأضاف المدرب بلماضي : “إذا أردنا الذّهاب بعيدا في البطولة الإفريقية، فسنُواجه المزيد من المقابلات الصّعبة التي تُشبه مواجهة بوركينا فاسو”.
وتابع النّاخب الجزائري يقول: “مقابلة موريتانيا في الجولة الأخيرة ستكون أشبه بِلقاء نهائي. ما نحتاجه الآن هو شيء من الرّاحة، ثم إعادة شحن البطّاريات من جديد”.
وعاد بلماضي لِيُدعّم لاعبه وقائده رياض محرز، قائلا: “لا أحبّ تسديد عيّارات نارية حمراء ضدّ محرز. أنا أعتمد على المجموعة وليس على لاعب فردي، سواء كان محرز أو غيره”.
وطمأن النّاخب الجزائري جمهوره ، بِخصوص الوضعية الصحّية لِمتوسّط الميدان إسماعيل بن ناصر، وقال إن إصابته في العضلات المقرّبة لا تبعث على القلق. لكن بلماضي رفض الكشف عمّا إذا كان لاعب الميلان سيُشارك ضدّ موريتانيا أو يستغني عنه مُجدّدا.