الحلويات والأطباق المغربية.. حضور مميز في المائدة الرمضانية بنواكشوط ـ تقرير مصور

الوئام الوطني ـ تعرف المائدة الرمضانية تغيرا حين يحل شهر رمضان المبارك حيث يكثر الإقبال على الوجبات السريعة المحشيات والمقليات.

تنوع المائدة الرمضانية

وتحتفظ المائدة الموريتانية بخصوصيتها في شهر رمضان، وتتزين بأطباق مختلفة تناسب خصوصية هذا الشهر المبارك، ورغم ما تفرضه الحياة العصرية لاتزال النساء تحرصن على إعداد الأطباق والأكلات التقليدية التي تميز شهر رمضان، إلا أنه في بعض الأحيان يتم استيراد هذه الأطباق من محلات وباعة مغاربة.

وتجمع السفرة الموريتانية بين أطباق الدول المجاورة حتى أصبحت مزيجاً من الأكلات المغربية والإفريقية، وبدأت ألوان جديدة من الوجبات لم تكن معروفة لدى السكان من قبل  تغزو السفرة الرمضانية الموريتانية، مثل "الشباكية" و"الشوربة" و"الحريرة" والقطايف المغربية والعصائر الإفريقية وأطباق السمك المحضرة على الطريقة الإفريقية.

حضور المائدة المغربية..

طيلة أيام شهر رمضان يوفر باعة مغاربة مائدة متنوعة تشهد إقبال الكثير من الموريتانيين وغيرهم .

يقول الباعة إنهم يصلوا مكان البيع وسط العاصمة حوالي الساعة الخامسة ومن ثم يبدأ الإقبال وما إن يحين موعد صلاة المغرب حتى يكملوا بيع كافة بضاعتهم.

مواد منوعة..

تتوفر وجبات سريعة هي في الغالب أطباق مغربية تضم "السمبوسة" و"البطبوط" و"لحريرة"، ومقليات أخرى ومحشيات.

يصل لهؤلاء الباعة زبناء من الأسواق القريبة كما يصلهم ركاب قادمون من أماكن مختلفة بهدف شراء هذه الوجبات.

مستوى إقبال متزايد..

يقول باعة هذه المحشوات والأطباق  إن مستوى الإقبال في تزايد وأن الزبناء يعاودون يوما بعد يوم ما فسروه بجودة بضاعتهم.

أحمد، يصل عبر سيارته لجنبات سوق العاصمة، ويعرض بضاعته إلى جانب باعة آخرين من بينهم سيدة.

حضور أنماط مختلفة

تعتبر الحلويات أهم العناصر الوافدة على المائدة الرمضانية، ومن بينها أساسا أشكال الحلويات المغربية المطعمة بالسكريات والسوائل، مثل "الشباكية" و"الحساء" المعد من الخضار أو ما يسمى محليا "سوب" الذي هو أيضا وافد جديد على المائدة الرمضانية، ومثله أيضا وفدت "الحريرة" المغربية.

كما دخلت أيضا العصائر والفواكه في تكوين المائدة الرمضانية، لتحجز هي الأخرى مكانتها بين اهتمامات وأذواق الصائمين المتلهفين لكل ما يسد رمقهم ويعينهم على الاستمرار في الصوم ليوم كامل.

سوق موسمي..

في كل عام تعرف مناطق عدة من نواكشوط اسواقا موسمية لبيع الوجبات الرمضانية ، إلا أنه سوق من نوع خاص يستغرق العرض فيها ساعتين إلى ثلاثة.