رئيس الجمهورية في استضافته ل"مجتمع التآزر".. تواضع بلا حدود (تدوينة)

يبدو أن تواضع رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لا حدود له، فلا تمييز لديه بين من يلتقيه من علية القوم وعامة الناس.

إن الشواهد على تمتع فخامته بهذه الخصال الحميدة أكثر من أن تحصى، لكن شاهد الليلة كان الأقوى والأكثر تأثيرا في النفوس.

ففي كلمته بمناسبة إفطار أقامه الليلة بالقصر الرئاسي على شرف ممثلين عن المستفيدين من برامج ومشاريع "تآزر"، أكد ولد الشيخ الغزواني أن الرئيس وأعضاء الحكومة، ومندوب تآزر والقائمين على تنفيذ برامجها، هم من حصل لهم الشرف بالإفطار الليلة مع ممثلي "مجتمع تآزر"، والذي يضم نحو 1.5 مليون مواطن من المستفيدين من خدمات المندوبية، وليس العكس، كما ذكر بعض المتدخلين، بحسب تعبيره.

وفي جزئية تواضع أخرى  من كلمته الليلة، انتهز رئيس الجمهورية فرصة هذا الإفطار ليؤكد للحضور، ولكافة المستفيدين من هذه البرامج في القرى والأرياف والمدن أنه بحكم قناعته السياسية الراسخة، وكذا قناعته الفطرية منحاز أصلا للفئات الهشة والضعيفة، داعيا الله أن يزيده قربا وحبّا للفئات الضعيفة.

إنها الفطرة والتربية والأخلاق الجمة.. وهي خصال اجتمعت في فخامة الرئيس، وقل أن تجتمع في شخص واحد.

 

من صفحة مدير وكالة الوئام، إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك