وجه إمام الجامع الكبير في نواكشوط الشيخ أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن المترشحين للانتخابات الرئاسية إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط، ونبذ التنابز والتنافس السلبي.
وذكر ولد حبيب الرحمن خلال خطبة العيد صباح اليوم إلى أنه مع قرب الانتخابات الرئاسية، يجب على كل مسلم أن يتحلى بالخلق الحسن اتجاه أخيه.
ودعا ولد حبيب الرحمن المواطنين إلى الاتحاد والتعاضد والالتفات للقضايا الهامة للأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة القيام بخطوات جادة في هذا الصدد لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الإخوة الفلسطينيين، مشددا على ضرورة دعمهم ماديا ومعنويا.
وتعرض الإمام في خطبته لزكاة الفطر وأحكامها، ومقدارها، وما تخرج منه، ومن تخرج عنهم، ووقتها، ومن تجب عليهم، ومستحقيها، مستفيضا في أهمية أدائها لكونها لا تسقط عن القادر بمضي وقتها حيث تبقى في ذمة من تجب عليهم حتى يؤدونها.
وذكر الإمام في خطبته بأن الله عز وجل شرع عيد الفطر للاحتفال به كل سنة، مذكرا بأنه فرصة للتسامح وصلة الرحم، كل ذلك في جو تسوده الرحمة، والسرور، بعد صيام شهر رمضان وقيامه، شاكرين نعم الله تعالى علينا.
وأضاف الإمام أن يوم عيد الفطر هو فاتحة أشهر الحج، مردفا أنه من مظاهر وحدة الأمة في جو يعمه الأمن وتسوده السكينة، لافتا إلى أن ذلك هو ما يوافق شرع الله.
وحضر صلاة عيد الفطر بالجامع العتيق المشهور بـ"جامع ابن عباس" الرئيس محمد ولد الغزواني، والوزير الأول محمد ولد بلال، ورئيس البرلمان محمد ولد مكت، والزعيم الرئيس للمعارضة حمادي ولد سيدي المختار، وأعضاء الحكومة، وعدد من كبار المسؤولين.