خص رجل ثقة رئيس الجمهورية والمهام الصعبة وإصلاح ذات البين، الوزير الدكتور مولاي ولد محمد لغظف، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، منتخبي وأعيان مقاطعة الشامي بلقاء طبعته المصارحة والنقاش المثمر، وتم خلاله طرح كل المشاكل الشائكة في المدينة.
وخلال الاستقبال شكر الأمين العام للرئاسة المنتخبون وأعيان المقاطعة على مابذلوه من جهود بادية للعيان في إنجاح زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة نواذيبو، عاصمة الولاية، متعهدا بأخذ كل المشاكل المطروحة للمدينة بعين الاعتبار والعمل على إيجاد حلول سريعة لها.
وبدورهم تقدم أعضاء وفد مقاطعة الشامي إلى معالي الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف وأعضاء اللجنة الوزارية، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على حفاوة الاستقبال الذي خصهم به وسعة الرحب والإصغاء من أجل الإطلاع على المشاكل المطروحة للولاية.
وبحسب بيان صحفي أصدره وفد الشامي بعد استقبالهم من طرف ولد محمد لغظف، فقد ثمن نائب مقاطعة الشامي لمرابط ولد الطنجي وعمد البلديات وأعيانها عاليا زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدينة انواذيبو وأنعقاد المجلس الوزاري فيها، مشيدين، في ذات السياق، بالقرارات الهامة التي صدرت في أعقابه والتي كان من ضمنها تشكيل لجنة وزارية برئاسة الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف لتقصي واقع الولاية وأبرز التحديات المطروحة لها، وهو ماعكفت عليه اللجنة من الوهلة الأولى، بحسب تعبير البيان.
كما تقدم منتخبو وأعيان الشامي بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لساكنة مدينة الشامي على تجشمهم عناء السفر لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والذين أكدوا من خلال هذا الحشد تشبثهم به وببرامجه التنموية.
ودعا وفد المقاطعة الحكومة لمواصلة هذا النهج لتحقيق النمو والرفاه المشترك للولاية والمقاطعة على وجه الخصوص في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، على حد وصف البيان.
وللإشارة، فإن اختيار رئيس الجمهورية للدكتور مولاي ولد محمد لغظف لقيادة اللجنة الوزارية المكلفة بتقديم مخطط عمل لحل مشاكل نواذيبو، لم يأت من فراغ، فهو، فضلا عن كفاءته المعرفية وأخلاقه العالية، أثبت جدارته العملية في إدارة الملفات الشائكة، خاصة ما يتعلق منها بخلافات الفرقاء السياسيين، حيث سبق أن نجح في طي صفحة الخلاف في ولاية الحوض الشرقي، وها هو اليوم يكرر قدرته على إصلاح ذات البين في ولاية داخلت نواذيبو، حيث جمع الفرقاء السياسيين على طاولة واحدة وأعاد الانسجام بينهم خدمة للولاية وساكنيها، ودفعا للتكامل بينهم في وجه الحملة الرئاسية سبيلا للدفع لتحقيق هدفهم المشترك في إنجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مختلف ربوع الولاية.