قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، محمد ولد مولود، إن الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها بعد شهرين من الآن "ليست أولية فى الوقت الراهن لأننا قد نستعد للأسوأ"، مؤكدا أنه "علينا وضع خطة محكمة فى الحدود والسعي الديبلوماسي مع المجلس العسكري الحاكم في مالي لضبط النفس".
وعرفت علاقات موريتانيا ومالي، مؤخرا، أزمة متصاعدة بسبب مسؤولية الجيش المالي عن قتل مواطنين موريتانيين داخل الأراضي المالية في حوادث متكررة.
ووصف ولد مولود، في مؤتمر صحفي عقده اليوم عن أزمة الحدود مع الجارة مالي، الازمة بالخطيرة "أنها تهدد الأمن القومي الموريتاني"، بحسب تعبيره.
وأكد على ضرورة القيام بجهود ديبلوماسية من اجل الحفاظ على الثروة الحيوانية المهددة، مبينا أن النقاط الهامة بالنسبة له تتلخص في إيجاد حلول لمشكلة الأمن على الحدود مع مالي.
وذكر ولد مولود بأن موريتانيا وقعت سابقا مع الحكومة الروسية اتفاقية يمكن استخدامها من اجل الحد من خطورة مجموعة فاغنر الروسية التي تقاتل داخل الأراضي المالية بالتنسيق مع حكومة باماكو.