(ان ينصركم آلله فلا غالب لكم)،صدق الله العظيم
بهذه المناسبة السعيدة بإعلان ترشح فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمامورية ثانية يكون قد انبلج ضوء جديد سيكون بحول الله وقوته نبراسا ودليلا الي عهد جديد قوامه التأسيس علي الماضي والمضي قدما بخطا ثابتة يحدوها الامل الي غد مشرق يتمتع فيه جميع المواطنين الموريتانيين بحياة كريمة ومستقبل زاهر.
الكل يعرف بانه مما لا يدع مجالا للشك بأنها فلسفة القائد والمرشح الذي استطاع بحنكته وحكمته أن يعبر بسفينة الوطن الي بر الأمان رغم عاتيات الزمن والتقلبات المحدقة بهذ العالم القرية الواحدة .رغم كل الصعاب ورغم ماتحتاجه المرحلة من العمل الدؤوب حفاظا على كياننا ودرءالما يهددوحدتنا
ونسيجنا الاجتماعي فقد كان مرشحنا ماسكا للعصي من الوسط لا إفراط ولا تفريط.
فقد كانت لسياساته الاجتماعية الأثر العميق في جعل المواطن المهمش المحروم يشعر لا اراديا بأن ظلال شجرة الجمهورية تظله بعد أن كان ردحا من الزمن طي النسيان.
ان اي مواطن موريتاني غيور على امن وطنه وعلي انسجامه وتعزيز حمايته الاجتماعية وعلي رونقه الديبلوماسي وعمقه المتصالح مع ذاته مطلوب منه قبل أي وقت مضي أن يحكم ضميره وان يعلنها مدوية نعم نعم نعم نعم لغزواني لمامورية ثانية. وان يكون سلاحه في الحملة الانتخابية قوة المنجز وطموح المستقبل.
تصبحون على خير.
محمد ولد اعبيدالل.