اترارزة قالت هذا المساء كلمتها، ودون لف ولا دوران..
قالتها صريحة مدعمة بالشواهد والأدلة: نعم غزواني..
كانت نخبها ومرجعياتها ومثقفوها وشبابها وشيوخها ونساؤها في المقدمة.
صورة المشهد عكست تنوع الولاية وثراءها وغناها حضاريا وبشريا، معنى ومبنى.
الولاية الأولى ديموغرافيا أكدت أنها لا تنكر الجميل، وتفي بالعهد لمن وفى وعده، وهي أهل ذلك والقمينة به.
وقف غزواني مرتاحا للوجوه الوضيئة التي ملأت الأفق، وكان الخطاب من القلب للقلب..
وقدم القائد حصيلة مثقلة من الإنجاز، وتطلعات مثقلة هي الأخرى لحمولة خمس سنوات قادمة من الفعل الذي يبقى ويحمد.
كانت محطة روصو ختاما مسكا لجولة مرشح العبور الآمن في الداخل، ولم يختر المرشح الولاية اعتباطا، بل كانت هناك معايير موضوعية خلف الاختيار الصائب.
وكما احتشد ساكنة الولاية في مهرجان هو الأكبر على المستوى الوطني في الداخل خلال الحملة، كما احتشدوا هذا المساء تحية وولاء لغزواني، فإن أصواتهم إلى جانب أصوات أهل موريتانيا الآخرين سيبقي غزواني خمس سنوات قادمة قائدا لسفينة البلاد..
وعند الصباح يحمد القوم السرى.