الوئام الوطني ـ عقد النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا كاد يتحول لمهرجان شعبي بمقر حركة "إيرا" المركزي في نواكشوط.
المؤتمر افتتح بعرض للجنة العمليات الانتخابية في حملته استعرضت فيه جملة من الملاحظات حول الانتخابات.
وقال متحدث باسم اللجنة إن حملتهم وفرت في البداية رقابة في 87 بالمائة من المكاتب إلا أنه وبعد ضغوطات وتحرش بممثليهم وطرد في بعض الأوقات استطاعوا تغطية ما يقارب الخمسين في المائة، وفي هذه المكاتب نجح ممثلهم أو قارب مرشح النظام ، ما يعني وفق قوله أن الانتخابات كانت ستتجه لشوط ثاني.
من جهته النائب بيرام الداه أكد استعداده للحوار موضحا أن النظام صرح على لسان وزير الداخلية بأنه لا يريد الحوار.
ولد اعبيد قال إن نافذين في النظام شوهوا صورته لدى الرئيس ولد الغزواني، وقللوا من قيمته، إلا أن الشعب قال كلمته ومنحه الأصوات.
ولد اعبيد سخر من اتهامه من الالتفاف حول شخصيات من الزنوج على أساس أنهم قدموا له أموال مؤكدا أن بعضهم هو من وفر له سيارة تقله في موريتانيا، والبعض لا يملك ما يكفيه حاجته أحرى أن يمنحه لبيرام وفق قوله.
وقال ولد اعبيد إن ما يروج من عنصرية للزنوج ليس صحيحا فهم منحوا المرشحين من خارج فئتهم أصواتا معتبرة، في حين لم يحصل مرشحوهم على أي أصوات في المناطق التي لا يقطنها زنوج.
وأكد ولد الداه مضيه في رفض نتائج الانتخابات، ودعوته مناصريه للاحتجاج السلمي نافيا أن تكون حدثت أي اعتداءات على الشعب وممتلكاته أو أعمال شغب في أي منطقة من موريتانيا.