بعد سنوات من جهود تمهين وتكوين الصحافة الوطنية، بشقيها العمومي والخصوصي، على يد الرئيس السابق للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية HAPA، وزير الثقافة الحالي الدكتور الحسين ولد مدو، يتطلع العاملون في الحقل الإعلامي إلى استلام راية الإصلاح من قبل شخصية قادرة على العطاء، متميزة بالكفاءة ومتسلحة بالتجربة، وهي مواصفات تنطبق على العميد والصحفي المخضرم الأستاذ تقي الله الأدهم، حتى تمضي سفينة الصحافة نحو شاطئ المهنية الذي أراد لها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الوصول إليه بكل ثقة وأمان، وعَبَّد لها طريقه بدءا بتشكيل لجنة إصلاح الصحافة، وانتهاء بسن القوانين التي كان آخرها قانون الصحفي المهني وقانون توسيع صلاحيات السلطة العليا.
إن التاريخ المهني المشرف للعميد تقي الله قد هيأه لتصدر المشهد الإعلامي حيثما حل، وغير بعيد منا اليوم، كان نجم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات CENI، الذي تمحور حوله عملها مع الشركاء السياسيين والمجتمع المدني والصحافة المحلية والدولية، فنالت مهنيته وأخلاقه وثقافته الواسعة ووضوح رؤيته رضى الجميع، فضلا عن الشهادات والتزكيات المتطابقة في أدق التفاصيل من قبل المراقبين الدوليين والوطنيين والهيئات الإقليمية والدولية المتابعة لسير العملية منذ الإعلان عن تحديث اللائحة الانتخابية وحتى لحظة إعلان نتائج الاقتراع.
ويرى المراقبون أن تعيين العميد تقي الله الأدهم على رأس السلطة العليا للصحافة والسمعيات والبصرية سيكون محل ترحيب من كافة الصحفيين وهيئاتهم النقابية والمهنية، في توافق قل أن يحصل في المشهد الإعلامي.
وكالة الوئام الوطني للأنباء