اختيار الإطار الكفء الشيخ ولد بده لإدارة مندوبية تآزر لم يأتي من فراغ (تدوينة )

يبدو أن رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صمم العزم على أن تبقى مندوبية التآزر في صدارة مشهد الإنجاز خلال مأموريته الجديدة. 

فبعد قيادة المندوبية من قبل الإطارين البارزين محمد عالي ولد سيدي محمد وحمود ولد امحمد، الذين راكما الانجازات تلو الأخرى، قام فخامة الرئيس بتسمية الإطار الكفء الشيخ ولد بده مندوبا عاما جديدا، وذلك في ظرف خاص يشهد بداية مأمورية أراد لها أن تكون مأمورية الإنجازات وتصحيح الاختلالات. 
لقد سبق لولد بده أن تولى العديد من الوظائف الهامة كان من أبرزها تكليفه بإدارة الشركة الموريتانية للكهرباء، التي انتشلها من الافلاس ورداءة  الخدمات، ليتركها ذات أرصدة ومزودة بالتقنيات الحديثة التي مكنت من تعميم خدمة الكهرباء حتى شملت عشرات القرى وربطت العديد من المدن بالطاقة التي يتم توليدها في سد مانانتالي.
المراقبون يتوقعون لمندوبية التآزر أن تكون عند حسن ظن رئيس الجمهورية في مأموريته الجديدة، وأن يعمل المندوب الجديد، السيد الشيخ ولد بده، على صيانة المكتسبات ومضاعفة الإنجازات تطبيقا لتوجيهات وبرنامج رئيس الجمهورية في مأموريته الثانية.
إن اختيار الإطار الكفء الشيخ ولد بده لإدارة مندوبية التآزر لم يأت من فراغ، بل هو تزكية لمسيرته المهنية الحافلة بالعطاء والنزاهة والخبرات المتراكمة.

 

من صفحة المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء، إسماعيل ولد الرباني، على فيسبوك