توضيح إعلامي
تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي معلومات تدعي حصول حالات مرضية أعراضها الإسهال والقيء وآلام في البطن على مستوي ولاية نواكشوط الجنوبية في الأسابيع الأخيرة.
وبناء على التحقيق الذي قامت به الجهات المكلفة بالرقابة الوبائية على مستوى القطاع إنفاذا لتعليمات معالي الوزير فقد تبين أن الحالة الوبائية لولاية نواكشوط الجنوبية مستقرة منذ بداية السنة، وخالية من اي طارئ حاليا.
وتأسيسا عليه فإن وزارة الصحة:
- تجدد التزامها التام بالحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين وسلامتهم، من خلال المزيد من اليقظة والتأهب، وتدعيم نظام الرقابة الوبائية والكشف والتصدي المبكر للأوبئة على المستوي الوطني؛
- تغتنم هذه الفرصة لتقدم جزيل الشكر للطواقم الطبية، وتثمن جهودهم المبذولة على مختلف مستويات الهرم الصحي، في سبيل توفير صحة في متناول المواطنين؛
- تدعو النشطاء للمزيد من التحري والتثبت قبل بث المعلومات؛
- تؤكد ان إعلام الوزارة منفتح على الجميع ومستعد لتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بالقطاع، كلما كان هناك استشكال أو تساؤل؛
- تطمئن المواطنين أن الوضع الصحي الآن ليس فيه ما يدعو للقلق، وأن أي جديد ستتم موافاتهم به في الوقت المناسب، وبشفافية تامة.
يجدر بالذكر أن التقصي الذي قامت به مصالح الرقابة الوبائية على مستوى القطاع شمل أهم المنشآت الصحية في ولاية نواكشوط الجنوبية، وخاصة مركز استطباب الصداقة، المركز الصحي بعرفات، عيادة النجاح، وعيادة البرء.