تعرف على الميثاق الأسري الذي أطلقه الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين

بسم الله و الصلاة و السلام على خير خلق الله
عملا بقوله تعلى :
وَ الَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا
و قوله تعلى :وَلَا تُبَذِّرۡ تَبْذِيرًا إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِینَ كَانُوۤا۟ إِخۡوَ ٰنَ ٱلشَّیَـٰطِینِۖ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورا
و قوله تعلى : وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين

 و تمسكا بروح ديننا الإسلامي الحنيف و سيرا على نهج السنة الرشيدة الحكيمة الوسطية المعتدلة
 و إسهاما في إصلاح المجتمع و بنائه و محاربة مظاهر و موجبات الفساد المالي و الاجتماعي
 و منعا لانتشار سلوك البذخ و التبذير المنكر في مجتمعنا الطيب أثناء مناسبات عقود الزواج الشرعي على خلاف مقاصد الشرع فيها وهو بناء المجتمع و تكثير العدد و سعادة الطرفين 
فإننا في الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين نطلق مبادرة وطنية رشيدة ندعو بقوة و صدق رجال الأعمال جميعا و الفاعلين السياسيين منتخبين و ناشطين و أهل الثقافة و الدين و الفكر و الإعلام و التربية و قادة الرأي و و روابط مهنية و منظمات اجتماعية و مؤثرين و أفراد شعبنا كافة، لتبنيها ميثاقا اجتماعيا ملزما و التوقيع علي بنودها التالية :
إبرام عقود الزواج الشرعي داخل المساجد
الابتعاد عن الاستعراضات الكبيرة في حضور العقود داخل المساجد والاكتفاء بعدد محدود من المدعوين
الامتناع عن البذخ و الإسراف داخل المنازل و الاكتفاء بما يحصل به المعروف الاجتماعي
الابتعاد عن المباهاة و المبالغات في الهدايا و العطاءات المتبادلة بين الطرفين و ترك الفرصة لطرفي البيت الجديد حتى يؤسسا حياتهما بهدوء و طمأنينة