تعتمد عمليات الاستمطار الصناعي على تقنيات تلقيح السحب باستخدام الطائرات والمولدات الأرضية، بهدف زيادة هطول الأمطار والثلوج في المناطق المستهدفة.
ويتم تنفيذ العملية عبر وسائل متعددة، بما في ذلك الوسائل الجوية كطائرات تلقيح السحب الطبقية باستعمال خرطوشات مكونة من الملح أو « نترات » الفضة.
وتتوفر هذه الطائرة على مستشعرات لرصد المعطيات الجوية والخصائص الميكروفيزيائة للسحب لتحسين عملية التلقيح. إضافة إلى طائرات Alpha-jet التي تستخدم لتلقيح السحب الركامية.
كما يتم استعمال وسائل أرضية من خلال استخدام مواقع مجهزة بمولدات أرضية لتلقيح السحب توزع على مراكز في مناطق معينة.
وخلال عملية الاستمطار الصناعي تزود هذه المناطق الأرضية بمولدات متنقلة تُستخدم بشكل متفرق للتدخلات الخاصة
يتم تثبيت هذه المولدات على الأرض في المرتفعات وتستخدم مزيجا يحتوي على « يوديد » الفضة ينتشر في الهواء أو تنقله التيارات الصاعدة نحو السحب.
وكان مركز الأرصاد الإماراتي قد اعلن، الأسبوع الماضي، عن تنفيذه أول عملية استمطار للسحب في ولاية آدرار بالشمال الموريتاني.
ووفقا لمقطع مصور نشره المركز الإماراتي فإن عملية الاستمطار نفذت بالتعاون مع الجانب الموريتاني في منطقتي المداح ومعدن العرفان.
وأشار المركز إلى أن هذه العملية استخدم فيها عدد من عبوات مواد الاستمطار منها 12 من الشعلات الاسترطابية و36 من عبوات مواد النانو.
وتعد هذه العملية خطوة نوعية في مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.