إنطلاق أعمال الجمعية العامة لتحالف البرلمانيين والمنتخبين المحليين لحماية البيئة الساحلية والبحرية فى غرب إفريقيا

انطلقت صباح اليوم فى قصر المؤتمرات أعمال الجمعية العامة لتحالف البرلمانيين والمنتخبين المحليين لحماية البيئة الساحلية والبحرية فى غرب إفريقيا

أشرف على حفل الافتتاح رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد مگت وحضر الى جانبه وزير الثقافة السيد الحسين مدو ،ووزيرة التجارة السيدة زينب احمدناه ووزيرة البيئة ،والنائب لمرابط ولد الطنجي، ورئيس تحالف البرلمانيين والمنتخبين المحليين من أجل حماية البيئة فى دول الساحل الغرب إفريقي ابراهيما باب صال ،والمدير التنفيذي للشراكة الإقليمية من اجل المحافظة على المناطق الشاطئية والبحرية فى غرب إفريقيا السيد احمد سنهوري  

السيد ابراهيما صال ألقي كلمة بالمناسبة أكد فيها على ضرورة حماية البيئة خاصة فى المناطق الساحلية لغرب إفريقيا 

وبين ان مناطقنا الساحلية مليئة بالموارد الطبيعية مثل النفط والمعادن والثروة السمكية ،وتحتاج هذه الموارد للحماية من جهة وحماية البيئة من مخلفاتها 

ودعا صال للتواصل مع بلدان غرب افريقيا من اجل المشاركة فى حماية البيئة الشاطئية وصيانة الموارد 

رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد ولد مگت افتتح الجلسة بكلمة هامة قال فيها : 

بسم الله الرحمان الرحيم 

السادة الوزراء 
السيد/رئيس تحالف البرلمانيين والمنتخبين المحليين من اجل حماية البيئة فى دول الساحل الغرب إفريقي
السيد /المدير التنفيذي للشراكة الإقليمية من اجل المحافظة على المناطق الشاطئية والبحرية فى غرب إفريقيا 
السيد ممثل البنك الدولي 
السيدة /ممثلة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 
السادة /البرلمانيون والمنتخبون المحليون 
أيها السادة والسيدات 
إنه لمن دواعي الارتياح والسرور أن نستقبلكم اليوم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية التى تربطها ببلدانكم الشقيقة علاقات متميزة نسجها التاريخ والجغرافيا وصقلتها القيم الروحية والحضارية ،وعززتها روابط الأخوة وحسن الجوار والتعاون
إن الموضوع الذى يجمعنا اليوم يكتسي أهمية بالغة بالنظر الى أن النظم البيئية الساحلية فى جميع أنحاء العالم تتعرض الآن لضغط شديد ناجم عن نشاط بشري لا هوادة فيه واتجاهات وتحولات مناخية محمومة وظوار مناخية قاسية 
ويجمع الخبراء البيئيون على أن البلدان المدارية شأنها شأن بلدان غرب إفريقيا تعتبر فى الظرف الراهن معرضة أكثر من غيرها للمخاطر البيئية كاستنزاف الموارد البحرية والتلوث والفيضانات وتآكل السواحل والتصحر والجفاف وتدهور توازن المنظومة البيئية القارية والبحرية ،فضلا عن الانبعاثات المؤدية للاحتباس الحراري 
إن وضعا كهذا يستدعي منا وقفة تأمل ومزيدا من التكاتف وبذل الجهود الموحدة لتعزيز قدرة بلداننا على التكيف مع كل هذه الاوضاع وانعكاساتها البيئية الماثلة 
أيها السادة والسيدات 
تعمل القطاعات الموريتانية المكلفة بالنفط والصيد والبيئة على كل ما من شأنه المحافظة على النظم البيئية وخاصة تلك المتعلقة منها بالبيئة البحرية والشاطئية 
ويقوم الفريق البرلماني الموريتاني المهتم بقضايا البيئة بالتنسيق مع هذه القطاعات بنشاطات تحسيسية واسعة للمحافظة على التنوع البيولوجي ومكافحة التغيرات المناخية

ثلاثاء, 24/09/2024 - 12:49