أسبوع قبل الإفتتاح.. تحضيرات متسارعة لانطلاق العام الدراسي في موعده

 

الوئام الوطني ـ تجري التحضيرات على قدم وساق في موريتانيا لافتتاح السنة الدراسية في موعدها المحدد 7 أكتوبر المقبل.

جهود رسمية

وزيرة التربية تحدثت في وقت سابق عن أهمية بل وإلزامية الزي المدرسي بوصفه أحد دعامات المدرسية الجمهورية.

وقالت الوزيرة هدى باباه إن الدولة عبر "تآزر" ستوفر الزي لمئات الأسر من ذوي الدخل المحدود.

وطالبت الوزيرة كل آباء التلاميذ بالتعاون وتوفير الزي المدرسي الذي هو مسألة ضرورية ومعتمدة لدى كثير من الدول.

تحضيرات متسارعة

في الوقت نفسه، بدأت الإدارات الجهوية التحضير لافتتاح العام الدراسي في موعده، وبدأ العمل في تجهيز المدارس.

خصوصية العمل

المدارس الخاصة هي الأخرى تواكب العمل وتستعد لافتتاح موسم الدراسة في وقته من خلال فتح باب التسجيل.

ترابط الإدارات في هذه المدارس ، وتتنافس من خلال إعلانات دعائية ولوحات إشهارية للفت انتباه أكبرعدد من التلاميذ.

تحديات واردة

يعتبر تحدي الامطار التحدي الأبرز ،فلا تزال الأرصاد تتوقع مزيدا من الأمطار، ما يعني إمكانية تأجيل إن لم نقل عرقة التدريس في بعض المناطق.

الهجرة من وإلى الداخل

مئات الأسر تهجر المدن الكبرى، وتتجه نحو الداخل، وفي بعض الأحيان تتأخر عن  العودة للمدن .

هذه الظاهر تتسبب في بطئ التسجيل لدى المدارس، وبذا عادة تتأخر الدراسة بشكلها الرسمي إلى نهاية شهر أكتوبر.

رؤية رسمية

وفي التاسع عشر من سبتمبر قدمت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي  هدى باباه، خلال المؤتمر الصحفي للحكومة عرضا عن البيان المشترك، المقدم أمام مجلس الوزراء، بين قطاعات التربية وإصلاح النظام التعليمي، والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، المتعلق بالاستعداد للافتتاح المدرسي 2024 / 2025.

وأوضحت  الوزيرة، خلال المؤتمر، أن القطاع يعمل حاليا وفق ديناميكية جديدة لتسريع وتيرة تذليل الصعوبات، مستندا إلى العناية التي يولي فخامة رئيس الجمهورية لإصلاح المنظومة التربوية، ومرتكزا على برنامج الحكومة الرامي، في المدييْن القريب والمتوسط، إلى استكمال إرساء المدرسة الجمهورية، وتحسين مخرجاتها.

وأكدت بنت باباه أن القطاع سيستمر في اتخاذ الإجراءات التحفيزية لصالح الموظفين من خلال مراجعة النصوص المنظمة لتسيير وترقية المصادر البشرية وفق مقتضيات القانون التوجيهي، إضافة إلى إنشاء صندوق خاص لتشجيع المدرسين المتميزين.

وأشارت  الوزيرة، إلى أن القطاع أعد برنامجا موسعا لبناء وتأهيل وتجهيز المدارس والمباني الإدارية، وسياسة ملائمة للصيانة من خلال تفعيل دور المجالس الجهوية والبلديات.