استقبل أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بمشيخة الأزهر، السيد الحسين سيدي عبد الله الدية، سفير موريتانيا لدى القاهرة، لبحث سُبُل الدعم الأزهري لأبناء موريتانيا.
وأكّد الطيب عمق العلاقات التي توصلت إلى الأزهر بموريتانيا، مشيرًا إلى دور موريتانيا في نشر الثقافة والعلوم العربية، مؤكدًا أن الأزهر لن يتوانى في تقديم كل الدعم للقسم الموريتاني، مشيرًا إلى أن الأزهر يكمل عدة طلاب الموريتانيين الذين تطوروا في مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى مراحل الدراسات العليا، كما يخصص الأزهر 35 منها سنويًا لأبناء موريتانيا للالتحاق بجامعة الأزهر.
ومن جانبه، نجح السفير الموريتاني في التعرف على لقاء الشيخ الأزهر وتقديره لمكانته العلمية، كما طلب من فضيلته زيادة عدد الأشخاص الذين يستفيدون من منح الأزهر لأبناء موريتانيا للالتحاق بالأزهر حصريًا في كلياته التطبيقية؛ كالطب والصيدلة والعلوم، بما في ذلك تمكننا من مواجهة التحديات المجتمعية، ويلبي الحاجات المهنية للتمكين الموريتاني.