عندما أصبح اتحاد أرباب العمل شريكا فاعلا في تنزيل برنامج الرئيس.. عطاء اقتصادي وإسهام اجتماعي

خلافا لما دأب عليه الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، منذ تأسيسه، كمنظمة تعنى بالتنسيق بين رجال الأعمال والدفاع عن مصالحهم.. ومنذ تولي السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئاسة الاتحاد، أصبح هذا التجمع الخاص بأرباب العمل، فضلا عن أدواره التقليدية، شريكا فعليا للدولة في مختلف برامجها ومشاريعها الاقتصادية والاجتماعية الطموحة، وحاضرا بقوة  في تنزيل برنامج رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال مأموريته الأولى، وها هو يواكب وينفذ برنامجه الجديد في مأموريته الثانية.

لقد تدخل الاتحاد بشكل عاجل وفاعل للتخفيف من آثار الكوارث على المواطنين، والتي كان آخرها تدخله الفوري لصالح مشردي فيضانات الضفة، حيث أوفد الاتحاد بعثة خاصة ضمن قافلة محملة بالسلات الغذائية والمبالغ النقدية لتوزيعها على المتضررين في ولايات الضفة الأربعة. 

وبفضل سياساته التموينية اليقظة، عاشت الأسواق الموريتانية وفرة كبيرة في المواد الغذائية الأساسية، فلم يسجل أي نقص لأية مادة أساسية مرتبطة باستهلاكات شهر رمضان خلال السنوات الأخيرة، في حين ظل المخزون من المواد الغذائية الأساسية كافيا لتغطية فترات طويلة كافية للوصول للتموينات اللاحقة.

 لقد أبدى الفاعلون والموردون الموريتانيون مستوى كبيرا من الفاعلية ظهر جليا خلال فترة تفشي (كوفيد-19) 2020، إذ شهدت تلك السنة استيراد أكبر كمية من المواد الغذائية الأساسية رغم ارتفاع أسعار المواد في العالم وتأثر سلاسل الإمداد بالجائحة، فظلت الأسعار منخفضة إذا قورنت بالأسعار في الدول المجاورة.

وبفضل جهود اتحاد أرباب العمل، برعاية وتوجيه من رئيسه السيد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، تحققت ثورة في مجال إنتاج الأرز والخضروات والبطيخ، سبيلا لتحقيق الاكتفاء الذاتي، الذي تم على مستوى الأرز وسجل تقدما ملحوظا على مستوى زراعة وإنتاج الخضروات. 

وتعبيرا عن الانفتاح والاستفادة من الملاحظات والإرشادات، دأب رئيس الاتحاد على التعبير عن تحمله كامل المسؤولية عن القطاع الخاص، وأنه منفتح على كل الآراء والإرشادات المفيدة من أجل الصالح العام، سبيلا إلى ترقية المنتوج الوطني الذي يتوفر على كل شروط النجاح. 

ولم يقتصر ولد الشيخ أحمد على التموين، بل تعداه إلى خدمة المجتمع والإسهام في تغيير المسلكيات الاجتماعية الضارة، وإلى المساعدة في تشغيل الشباب، فقام الاتحاد تحت إشرافه بإطلاق مبادرة البناء الأسري، التي لاقت استحسان وتزكية العلماء والفقهاء وصناع الرأي والمجتمع المدني، وأنتجت أسرا واقعية ومنتجة ومستقرة. 

ويرصد المراقبون كيف أن كل إنجازات اتحاد أرباب العمل الموريتانيين تتم في جو يطبعه التكامل والانسجام بين جميع أعضاء الاتحاد على مختلف الصعد. 

 

وكالة الوئام الوطني للأنباء