أطلقت مندوبية تآزر صباح اليوم فى فندق فاسك ورشة فنية متعددة البلدان حول البرامج الوطنية لشبكات الأمان الاجتماعي وتمويلها
حضر فعاليات انطلاق الورشة الى جانب المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد الشيخ ولد بده وزيرة العمل الاجتماعي السيدة صفية انتهاه، ومفوض حقوق الانسان السيد سيد احمد ولد بنان، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية ،ومفوضة الأمن الغذائي السيد فاطمة خطري ،وعمدة بلدية تفرغ زينة إضافة الى كوادر من مندوبية تآزر
وفي كلمة الافتتاح الرسمي للملتقى قال معالي المندوب العـام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد الشيخ ولد بد إن الحكومة الموريتانية عمدت إلى إدراج الحماية الاجتماعية كمكون محوري في استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، واضاف أن الهدف من هذه الاستراتيجية التي تجسد سياسة السلطات العمومية في موريتانيا هو تحسين الظروف المعيشية للسكان عامةً وللفئات الأكثر هشاشة خاصةً.
وأوضح خلال كلمته بان موريتانيا اعتمدت خلال السنوات الماضية استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية ".. في هذا الإطار، خصص خطاب السياسة العامة للحكومة الذي قدمه معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي أمام البرلمان، وحصل على ثقة ممثلي الشعب حيزا كبيرا للحماية الاجتماعية في بلادنا، موضحا السبل الكفيلة بقيام الحكومة، من خلال قطاعاتها المعنية المختلفة، بترجمة برنامج فخامة رئيس الجمهورية في مجال الحماية الاجتماعية إلى واقع ملموس."
وقال معالي المندوب العام إنه وفي هذا الإطار، تضطلع المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" بدور بارز في ترجمة سياسة الحكومة في مجال الحماية الاجتماعية، وذلك عبر برامجها المختلفة. واضاف بأن " برنامـج شبكات الأمان الاجتماعي (التكافل) من البرامج الرائــدة على المستوى الوطني في هذا المجال، إذ يقدم تدخلات متنوعة ومتكاملة تهدف إلى دعم الأسـر الأكثر فقــرا وهشاشة وتمكينهم من الاندماج في النسيج الاقتصادي والاجتماعي".
تشارك في هذا الملتقى الفني الدولي -الذي يدوم خمسة أيام - وفود من الجزائر والبنين وبوركينافاسو وغينيا وكوديفوار ومالي والمغرب والنيجر والسينغال والتشاد والتوغو بالإضافة الى تونس، ويهدف الملتقـى إلى خلق الظروف المواتية لتبادل الآراء بين الخبراء بشأن الجوانب الرئيسية لتدخلات برامج الشبكات الاجتماعية الوطنية وتمويلاتها على النحو السليـم واستدامـة التدخلات لصالح الفئات الضعيفة من السكان.
وكان معالي المندوب العام، الشيخ ولد بد
قد أشاد خلال افتتاحه للملتقى بالدعم الذي يقدمه شركاء موريتانيا في التنمية خاصة البنك الدولي بوصفه الداعم الفني والمالي الرئيسي لشبكات الأمان الاجتماعي، وقدم الشكر كذلك للوكالة الفرنسية للتعاون، والتعاون الآلماني، والتعاون البريطاني واليونسيف والبرنامج العالمي للأغذية على دعمهم المتواصل للتجربة الموريتانية.
المنسق العام لبرنامج تكافل السيد مولاي الحسن ولد زيدان قدم شرحا مفصلا أمام الوفود الحاضرة من بلدان عديدة حول عمل برنامج تكافل مبينا أن عدد المسجلين فى البرنامج 140297
وأن 120457 فردًا من أفراد الأسر المستفيدة تمكنو من التسجيل في الحالة المدنية بفضل الدعم المقدم من فرق البرنامج.
وفي عام 2024، تم تدريب 3388 مستفيدًا من أصل 6000 مستفيد خرجوا من البرنامج، وذلك استنادًا إلى نتائج تحديث السجل الاجتماعي، حيث يستفيدون من الدعم في مجال الإدماج الاقتصادي.
وبين أن الاسر الغير مسجلة فى سجل تكافل لا تعتبر فقراء لكنها تسفيد من البرنامج عن طريق التمويل الذاتي
والاسر المعتبرة فقراء تدخل فى تحديث السجلات فى دورة ال5 سنوات القادمة