
الوئام الوطني ( لوندا) شهدت العاصمة الأنغولية لوندا مساء اليوم حدثاً استثنائياً، حيث احتفت الجالية الموريتانية المقيمة في أنغولا بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في استقبال حاشد ومهيب نظّم بشكل استثنائي، جسد مدى تلاحم الجالية وتماسكها وتوحدها حول القضايا الوطنية.
وقد شارك في هذا الحدث أفراد الجيل الأول من المهاجرين، إلى جانب الجيل الحالي من أبناء الجالية، في مشهد يعكس صورة مشرقة للجالية الموريتانية في الخارج ككيان منظم ومسؤول، يشارك بفعالية في دعم وطنه وتعزيز مصالحه العليا.
وأظهر الاستقبال، الذي امتاز بالتنظيم والدقة، مدى اعتزاز الجالية بقيادتها الوطنية وتقديرها العميق للرعاية التي يوليها الرئيس لأبنائها في الخارج، من خلال تفعيل المشاركة السياسية عبر تمثيل الجالية في البرلمان، وتنظيم مؤتمرات خاصة بها، وفتح مكاتب تصويت لأول مرة في الدول التي تضم جاليات معتبرة، إضافة إلى الاستماع لمطالبها خلال كل زياراته الخارجية.
ولا يقتصر دور الجالية على الجانب السياسي فحسب، بل يمتد إلى المساهمة الاقتصادية والاجتماعية الهامة، من خلال دعم الاقتصاد الوطني عبر التحويلات المالية، والمشاركة في المشاريع التنموية، وتعزيز سمعة موريتانيا دولياً بفضل حضورها النشط وتواصلها المثمر مع وطنها الأم.
وخلال فعاليات الاستقبال، بدا واضحاً أن الجالية تثمن جهود الرئيس غزواني في الاهتمام بها ومراعاة حقوقها، وتعكس حفاوة الاستقبال مشاعر الولاء والانتماء العميق للوطن، وروح الوحدة الوطنية التي تجمع بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.
إن هذا الحدث في لوندا لم يكن مجرد استقبال رسمي، بل تجسيد حي لقيم الوحدة الوطنية والانتماء العميق للوطن، ودرساً في التنظيم وروح الجماعة، يظهر مدى ارتباط الجالية بوطنها وحرصها على أن تكون جزءاً فاعلاً من مسيرة التنمية والبناء الوطني.
لقد عكس هذا الاستقبال الحافل نموذجاً رائعاً للتعاون بين القيادة الوطنية والجاليات في الخارج، ويؤكد أن موريتانيا، بفضل تلاحم أبنائها، تحافظ على تماسكها وقوتها، وتستمد من جالياتها في الخارج دعماً مستمراً لمسيرة التقدم والازدهار.
تقرير مصور بعدسة موفد الوئام










.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)