
الوئام الوطني (لوندا )
برز اسم السيد إبراهيم الخليل ولد منان، كعضو بارز في مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا ورئيس الغرفة التجارية الجزائرية-الأنغولية، كأحد أهم الوجوه الداعمة والمرافقة للزيارة الرئاسية الأخيرة، من خلال حضور قوي ونشاط مكثّف يعكس مكانته داخل الجالية ودوره المحوري في تمثيلها.
ويتمتع ولد منان بعلاقات واسعة مع السلطات الأنجولية .
وقد كان ولد منان في طليعة مستقبلي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكّدًا – من خلال هذا الحضور – عمق الروابط التي تجمع الجالية الموريتانية بوطنها الأم، وحرصها الدائم على مواكبة كل ما من شأنه تعزيز التواصل مع مؤسسات الدولة ورموزها. وقد بدا لافتًا أسلوبه المنظم في التنسيق، وتوفيره مناخًا يليق بمقام الاستقبال الرئاسي، بما يعكس صورة مشرفة عن الجالية الموريتانية في أنغولا.
وعقب الاستقبال، شارك ولد منان في لقاء موسّع مع ممثلي الجالية، حيث لعب دورًا محوريًا في عرض أبرز اهتماماتهم وتطلعاتهم، مؤكدًا على أهمية إيجاد قنوات فعّالة للتواصل بين أفراد الجالية والجهات الرسمية، وتعزيز حضورهم الاقتصادي من خلال شراكات مدروسة واستثمارات نوعية.
كما حرص – بصفته رئيسًا للغرفة التجارية الجزائرية-الأنغولية – على إبراز الفرص الاقتصادية المتاحة، ودور الجالية الموريتانية في بناء جسور تعاون واستثمار بين موريتانيا وأنغولا والدول الشقيقة، معتبرًا أن المرحلة الحالية تتطلب حضورًا أكثر ديناميكية للموريتانيين بالخارج، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز صورة الوطن.
حضور إبراهيم الخليل ولد منان خلال الزيارة شكّل، بحسب متابعين، صورة نموذجية لقيادة الجاليات الموريتانية في الخارج: حضور فاعل، صوت موحِّد، ورؤية تنطلق من خدمة المواطنين والدفاع عن مصالحهم، مع الحفاظ على صلة وثيقة بالوطن ومساره التنموي.
بهذا الأداء المتوازن، يرسّخ ولد منان مكانته كشخصية محورية في الجالية الموريتانية بأنغولا، وكواجهة دبلوماسية-اقتصادية تعطي قيمة مضافة لحضور الموريتانيين خارج حدود الوطن.




.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)