
أكدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، أن برنامج تعزيز الصمود – السور الأخضر الكبير بإفريقيا (سوراكوا) يشكل محطة محورية في جهود موريتانيا لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، وترجمة عملية لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي جعلت من حماية البيئة ومكافحة التصحر وتعزيز الصمود المناخي خيارًا استراتيجيًا للدولة.
جاء ذلك خلال كلمتها اليوم بنواكشوط، في افتتاح ورشة حول تعزيز الصمود ضمن مبادرة السور الأخضر الكبير بإفريقيا، حيث أوضحت أن احتضان موريتانيا للإطلاق الإقليمي لبرنامج «سوراكوا»، وانعقاد اللجنة التوجيهية يومي 16 و17 ديسمبر، يعكسان المكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها البلاد، والدور المحوري الذي تضطلع به في إنجاح المبادرة إقليميًا ودوليًا.
وأضافت معالي الوزيرة أن البرنامج يندرج ضمن رؤية تنموية شاملة ترمي إلى تحقيق تنمية مستدامة عادلة، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة، في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية والبيئية المتزايدة.
وأعربت في ختام كلمتها عن شكرها وتقديرها للشركاء الفنيين والماليين، وفي مقدمتهم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وصندوق المناخ الأخضر، على دعمهم المتواصل ومواكبتهم الفنية، مؤكدة أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لإنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه


.gif)
.png)
.jpg)
.gif)

.jpg)

.jpg)