سيد أحمد ولد امحمد: لا بديل عن إصلاح مدروس يرسخ العدالة والإنصاف

نواكشوط – 25 ديسمبر 2025
أكد الوزير، رئيس حزب الإنصاف، السيد أحمد ولد امحمد، أن الحزب قطع أشواطًا معتبرة في مسار بنائه التنظيمي والسياسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب مواصلة إصلاح مدروس يقوم على أسس العدالة والإنصاف والحكامة الرشيدة.
جاء ذلك خلال خطابه مساء اليوم بقصر المؤتمرات، في افتتاح أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني لحزب الإنصاف، المنظمة بمناسبة التجديد لرئيس جديد للحزب وتعيين أعضاء جدد في هيئاته القيادية.
وأوضح رئيس الحزب أن انعقاد دورات المكتب التنفيذي بشكل شبه منتظم يعكس حيوية الحزب والتزامه بنظامه الداخلي، مبرزًا ما تضمنه تقرير الأنشطة من حصيلة عمل شملت مختلف الهياكل، ولا سيما اللجنة الوطنية للشباب ولجنة النساء، اللتين نظمتا عدة أنشطة وندوات مهمة، إلى جانب الدور الفاعل للجنة الإعلامية في تغطية محطات الحزب ومواكبة نشاطات فخامة رئيس الجمهورية.
وثمّن الحزب، بحسب رئيسه، جميع المبادرات التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية، مشيدًا بجهود التحسيس والتعبئة التي قام بها الحزب دعمًا لمرشح موريتانيا لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، إضافة إلى تنظيم ورشات فكرية وندوات رفيعة المستوى تناولت قضايا محورية من بينها دور الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وأهمية الدبلوماسية في عهد فخامة رئيس الجمهورية، إلى جانب مواكبة المواسم السياسية المختلفة.
كما أشار ولد امحمد إلى متابعة الحزب للأنشطة البرلمانية وسعيه إلى توحيد مواقف الأغلبية البرلمانية، مؤكدًا المواقف المشرفة للحزب تجاه الشعب الفلسطيني ومؤازرته لقضيته العادلة.
وفي ختام كلمته، أثنى رئيس الحزب على الطواقم التي عملت معه، مؤكدًا ما تتحلى به من روح وطنية والتزام حزبي.
وحضر أعمال الدورة كل من رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد بمب مكت، والوزير الأول السيد المختار ولد اجاي، والوزير  السيد محمد ولد بلال، إضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة المنتمين لحزب الإنصاف، وقيادات الحزب ومنتخبيه