(الوئام الوطني ) في تدوينة له على صفحته كتب الدكتور الشيخ معاذ سيدي عبد الله تدوينة جاء فيها :
"بلغني أن اللجنة المستقلة للانتخابات حذفت كل الموتى من اللائحة الانتخابية..
وبلغني كذلك أن الحكومة وافقت على أن يصوت الجيش في اليوم نفسه الذي يصوت فيه المواطنون العاديون..
هذا قرار موفق وذاك عمل ممتاز ...
لكن :
متى تفهم الحكومة أن سنواتها الشهباء وسنوات من سبقوها تسببت في هجرة الآلاف من الشباب، بل من الأسر إلى بلاد الله الواسعة طلبا لعيش كريم بعد أن أصبح الوطن بكل ثرواته ملكا لثلة قليلة ترمي فتاتها لجيش من المخنثين والدجالين والنّعَقَةِ ولاَعِقِي كل حذاء دسم ...
هؤلاء المهاجرون موريتانيون ولهم كامل الحق في التعبير عن خياراتهم الانتخابية خاصة عندما يتعلق الأمر برئاسة البلاد..
متى تقرر المستقلة للانتخابات والحكومة إشراك موريتانيي الخارج في العملية الانتخابية؟
ولماذا لا تجعل المعارضة هذا الموضوع شرطا من شروط مشاركتها في الانتخابات؟
ثم لماذا لا تتظاهر تلك الجاليات ويتظاهر الديمقراطيون الوطنيون سلميا للمطالبة بإشراكهم؟
النظام الحالي الذي كان يخافهم سيرحل بعد أشهر قليلة فما الذي يمنع هذه الآلاف من المشاركة في تحديد من يحكم وطنها؟
لماذا تستثنى جاليات كبيرة من المشاركة وتفتح مكاتب في بلدان لا ينفع التبئير في اكتشاف الجاليات بها؟
هذا ظلم آخر ينضاف لرف مظالمنا المكتنز..
من صفحة الإعلامي الشيخ معاذ سيدي عبد الله