أكدت الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية عن دعمها لمرشح رئاسيات 2019 سيدي محمد ولد بوبكر، "بناءً على المراجعة والتفكير، واعتمادا على الثوابت والمرجعيات الإستراتيجية الأساسية للحفاظ على قيم الجمهورية والوحدة الوطنية للبلاد، وما يترتب على ذلك من دعم وتشجيع لضمان انتقال السلطة للمدنيين بشكل سلس في هذه المرحلة المفصلية، من طرف حكومة تصريف الأعمال".
وثمّنت الجمعية، في بيان لها عاليا الالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالانتقال الديمقراطي الذي تترقبه البلاد، داعية التقنوقراطيين إلى "تشجيع ودعم سيدي محمد ولد بوبكر للنهوض بالضمير الوطني من مقابر الضمائر الميتة، وترسيخ استمرار التبادل السلمي على السلطة، ونستحضر هنا؛ محل الشاهد في التجربة الرائدة للتحول الديمقراطي التي قادها سيدي محمد ولد بوبكر في المرحلة الانتقالية 2005 – 2007".
ودعا التنظيم إلى عقد طاولة مستديرة حول تقنية ناجعة في التعاطي بجدية مع تمثيل المرشح على مستوى جميع المكاتب بالحوزة الترابية للبلاد، وإنشاء خلية "دليل الناخب" لضمان الكشف عن مكاتب وأرقام تسجيل الناخبين بما يحفظ لهم التعبير عن إرادتهم.
ونوهت الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، التي يرأسها شيخاني ولد الشيخ، بالأهمية والتوقيت الإستراتيجي لترشح سيدي محمد ولد بوبكر لرئاسيات 2019، و"ما سيعكسه فوزه من تحول ديمقراطي حقيقي، بما سيحفظ البلاد من المخاطر المحدقة بالمنطقة المغاربية".