وجه المفكر الإماراتى علي محمد الشرفاء الحمادي، سؤالا لمنظمة هيومان رايتس ووتش ، وكل المنظمات الحقوقية التى تنتقد الدولة المصرية قائلا :" أين حقوق الانسان فى الحياة التى تفجر اجسادهم داعش والنصرة والقاعدة والإخوان".
وأنتقد الشرفاء التقارير المشبوهة التى تصدر من المنظمات الحقوقية بين الحين والآخر وتهاجم الدولة المصرية باسم حقوق الإنسان، واصفا إياها بالمنظمات التى تسعى لإثارة القلاقل داخل الدول العربية، مضيفًا :"منظمة حقوق الانسان وهيومان رايتس وتش منظمات تخدم أهداف الصهيونية بوسائل متعددة يعمل بها علماء نفس وإعلاميين ومراكز دراسات تستهدف تحريض الشباب على أوطانهم لإثارة القلاقل، وتحرضهم على الثورة على أنظمة الدول بما يؤدي فى النهاية لسقوط الدول".
وتابع الشرفاء قائلا :" هذه المنظمات توظف فى خدمة الصهاينة ومن يرعاهم مثل الدول الغربية وأمريكا، وعليه فان على الدول العربية ، يجب ألا تعترف بهم ولا تعمل لهم أي حساب، لأنهم يسعون لهدم الأنظمة العربية وإسقاطها وإشغال الشعوب وخاصة الشباب فى حالة من البلبلة ، ولا ننسى أن أمريكا هي التى أنشأت فرق الاٍرهاب داعش وأخواتها، وبريطانيا هي التى أسست جماعة الاخوان ويشجعونهم على قتل الأبرياء واستباحت الاوطان وتدميرها فكيف يؤسسون منظمات حقوق الانسان، وكيف لمن يحرض على القتل أن يتحدث عن حقوق الانسان".
وتساءل أين حقوق الانسان لليابانيين الذين قتلت منهم أمريكا مئات ألاف من الأبرياء، وأين حقوق الفيتناميين الذين قتلت منهم أمريكا مئات ألاف وأين حقوق العراقيين الذين قتلتهم أمريكا بدم بارد وأين حقوق السوريين الذين دمرت وطنهم أمريكا وشردت شعبها بالملايين؟ مضيفًا :" كيف يتجرأ المجرم ويده الملطخة بدماء الأبرياء أن يشجع منظمات تدافع عن حقوق الانسان؟ وكيف يصدق العالم أن دولة الظلم منبع الشر فى العالم تعرف حقوق الانسان؟
وقال الشرفاء ، أين حق الانسان فى السكن والعمل والتعليم لماذا يكون حق الانسان فى المظاهرات والتحريض على العنف وتدمير المؤسسات الحكومية ، مشيرا الى أن الأمم المتحدة تسيطر عليها أمريكا وهي التى توجه مجلس الأمن لخدمة أجنداتها واختلاق الإشاعات والأكاذيب ضد الدول التى لا تسير فى ركابها ألم تكن أمريكا مطية الصهاينة تساندهم وتقف معهم وتدافع عنهم وتساعدهم فى تنفيذ خططهم الشيطانية، وكيف تتعامى عن الترسانة النووية فى اسرائيل وتحارب من يسعى لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية؟ وإلى متى سيستمر نفاق أمريكا وتحديها للقوانين الدولية وميثاق حقوق الانسان؟ وكيف للشيطان أن يتعاطف مع سقوط الأبرياء فى كل مكان؟ ألم يقل سبحانه "لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون".. وسيأتى يوم يقضى الله حكمه على القتلة ويلعن الظالمون".