قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن الشعب هو من لقبه برئيس الفقراء, مشيرا إلى أنه غير وجه الدولة وظروف حياة المواطنين.
وأوضح, في مؤتمر صحفي يعقده الليلة في نواكشوط, إن مدينة نواذيبو تغيرت بشكل جذري بعد أن أصبحت منطقة حرة.
وأكد أنه هو الرئيس الوحيد في المنطقة الذي لا يملك طائرة خاصة, قائلا إن ذلك يأتي ضمن خططه لترشيد النفقات.
وأوضح ولد عبد العزيز إن من طور الطرق والمستشفيات وقدرات الجيش لا يمكن وصفه بالمفسد.
وأضاف أن بعض المترشحين الذين ينتقدون الأوضاع حكموا في السابق ولم يصلحوا ما يتحدثون عنه من خلل.
وأكد أن الحزب الذي يرتبط بالأشخاص يتفكك بغيابهم, في رده على سؤال يتعلق بدور الدولة في إضعاف المعارضة.
وقال ولد عبد العزيز إن ولد امخيطير محتجز بقرار إداري مخالف لقوانين الجمهورية, لكن استمرار اعتقاله يدخل في إطار ضمان أمن أربعة ملايين مقابل تقييد حرية شخص واحد.
وبالنسبة لديون الشيخ الرضى قال إن الدولة غير مسؤولة عن ملفه, وأن القضية تعني العدالة وليست من مسؤوليات الحكومة.
وأوضح أن التساؤلات عن مصير دخل الدولة من مواردها الطبيعية غير مطروح, حيث أن معظمها بدون فائدة تذكر كالنفط والذهب والحديد, مضيفا أن الدولة استثمرت في جميع الميادين وأنشأت جيشا قويا من الصفر
وأكد أنه غير مرتاح لتأخر تفعيل قوة الساحل لكن نقص الموارد هو السبب.
وأكد أن التعليم ركز على النوع على حساب الكم خلال العشرية الأخيرة, مشيرا إلى أن طلاب موريتانيا تفوقوا في الجامعات والمعاهد الأجنبية خلال العشرية الأخيرة.
وأضاف أن المهاجرين إلى الخارج دائما أناس فشلوا داخله.
وقال ولد عبد العزيز إنه اتفق مع رفيقه محمد ولد الغزواني على إقامة نظام ديمقراطي صحيح سنة 2005.
أوضح أنه ليس من طبعه حب السلطة لكنه مارستها مكرها.
واستجاب الرئيس لطلب الصحفيين بتكفل الدولة بعلاج الزميل الشيخ بكاي, واصدر أوامره لوزير الصحة بالتدخل لصالح رفعه إلى الخارج إذا تطلب الأمر ذلك.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي طالب ولد عبد العزيز الشعب الموريتاني باختيار رفيقه محمد ولد الغزواني باعتباره الأصلح لقيادة البلد, بحسب تعبيره.