ما إن قدم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم, الوزير سيدي محمد ولد محم استقالته من رئاسة الحزب خلال مؤتمره الأخير حتى تم تشكيل لجنة تسيير برئاسة وزير الوظيفة العمومية سيدنا عالي ولد محمد خونه لخلافة ولد محم.
وبعد ساعات قليلة من استقالة ولد محم من منصب وزير الثقافة, الناطق الرسمي باسم الحكومة, صدر مرسوم رئاسي بتكليف ولد محمد خونه بصلاحيات الوزير المستقيل.
ولم تمض أيام قليلة على استقالة ولد محم الأخيرة حتى زاره ولد محمد خونه في منزله, وهو الوزير الوحيد الذي زاره ﻣﻨﺬ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ.
فما قصة الوزير المستقيل مع الوزير الخلف؟.