لقد استطاعت مصر بفضل الله أن تنقذ شعبها من الغرق فى مستنقع الاٍرهاب المدمر الذى دمر العديد من الدول العربية وجعلها خرابا وجعل شعوبها أشلاءا ومشردين وأعاد الإرهاب تلك الدول إلى 100 سنة للوراء تحت شعار الاسلام يدمر وبشعار الله اكبر يقتل ويكفر. أما ان للمصريين دون استثناء أن يشكروا على نعمته فى انقاذهم من الضياع لتنطلق مصر وقيادتها بعزيمة وإيمان لتضع أسس بناء المستقبل المشرق والعيش الكريم لكل مواطن وأن تتكاتف كل الايادى والعقول شبابا وكهول رجالا ونساءا جيشا وشرطة وشعب امن بحقه فى الحياة والتطور والبناء واقسم ان يذود عن منجزاته وما تحقق منها وما سوف يتحقق لأحلام المصريين لتأخذ مصر دورها القيادي بين دول العالم.
أن دور المثقف يحمله مسئولية جليلة تجاه وطنه ومجتمعه فدولته تكلفت أموالا طائلة من الضرائب المتحصلة عليها من المواطنين لتعليمه وتثقيفه وتقديم كافة الوسائل ليصل ما وصل إليه من علم وثقافة ولابد للمثقف أن يرد الدين الذي عليه تجاه وطنه ولاءا و وفاءا يحمي مصالح المجتمع ويحافظ على أمنه ويبلغ عن من يهدد استقراره يشارك فى بنيان وطنه بالتخصصات المختلفة التى تؤهله للقيام بواجبه الوطني وتلك أمانة فى عنق كل مواطن تيسر له من العلم والثقافة ليؤدى امانته.
أن العبث بمستقبل الوطن ومستقبل أجياله من خلال إهمال المثقف لواجبه وغض النظر عن بعض المثقفين الذين اختاروا أن يكونوا مع أعداء الوطن باستدراجهم لصفهم مقابل حفنة من المال ليضيع الوطن بعد ذلك وتتشتت الأسر ويسقط الأطفال ويهيم الناس على وجهوهم وقد ضاع منهم الطريق ومن أجل ألا تحدث تلك الماسي تتعاظم المسئولية على المثقفين ليكونوا عيونا لا تنام وأقلام تضيء الطريق بأفكار مخلصة ونصائح بإتباع الطريق المستقيم وحشد الشباب للتكاتف وتوحيد الجبهة الوطنية لتكون سدا منيعا لحماية الوطن.