الوئام الوطني ـ تفاجئ زوج موريتاني وهو في إحدى ضواحي العاصمة نواكشوط للراحة والاستجمام بزوجته تتجول بين الخيام .
وحين دقق في الأمر وجد أنها حضرت رفقة صديق لها ومجموعة أخرى.
أحد رفقاء الزوجة هو الآخر انتبه لزوجها فنبهها لأجل الاختفاء والحذر تفاديا لأي صدام، إلا أن الزوجة أصرت على أن تعرف ما الذي جاء بزوجها للمكان، وكانت النتيجة صادمة.
يبدو حضور الزوج رفقة سيدة أخرى وهو ما أثار غيرة زوجته التي حاولت السيطرة على نفسها، إلا أنها انهارت أمام رفقتها، ولم تعد مرتاحة لتطلب المغادرة للعاصمة.
حين دخلت السيدة العاصمة توجهت لمنزل أهلها ولم تأتي لمنزلها، إلا أن زوجها حين دخل العاصمة ولم يجدها في المنزل اتصل بها، ولم تستقبله ما اضطره للاتصال بوالدتها التي أوضحت له أنها |غاضبة" من بعض الأأمور.
الزوج كان صريحا وأخبر الوالدة أنه كان يوصل أحد أقاربه لضاحية من ضواحي العاصمة وتوقف في مخيم للراحة ولم يكن خرج بهدف المتعة ولا البحث عن النساء، إلا أنه صدم وهو يرى زوجته في المخيم، ولم يرغب في كشفها خصوصا حين انتبه أن برفقتها مجموعة وليس شخص فقط، إلا أنه كان يظن أنها ستكون منصفة.
وحسب مصادر عائلية فإن وساطات اجتماعية تجري لتسوية ملف الزوجين، وقد تفادينا نشر الأسماء تفاديا للفضح والإساءة.