قالت مصادر شديدة الاطلاع وجديرة بالثقة للوئام الوطني للأنباء أن وزير الطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح الذي تلاحقه تهم فساد وتزداد المطالب الشعبية برحيله عن القطاع أن هذا الأخير بدأ منذ فترة ومع قرب الاعلان عن تشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني في مغازلة صهر الرئيس الجديد ونائب مقاطعة بومديد وكعادته دائما في عرض شراكات مشبوهة تعتمد على منح صفقات مربحة في القطاع الذي يتولى تسييره مقابل البقاء في منصب الوزير مع ما يترتب عن ذلك من استفادة
ويتساءل المراقبون والمتتبعون لآخر ابتكارات ومحاولات الوزير الشاب الذي وصل الى منصب الوزارة صدفة و بقدرة قادر هل ينجح في مساعيه ومحاولاته الجديدة التي يرى الكثيرون أنها لن تجد آذانا صاغية عند النائب المعروف بالتعفف عن المال العام والكسب الغير المشروع والخلق الرفيع حسب ما يقول العارفون بالرجل .
ويذهب هؤلاء الى ابعد من ذلك عندما يقولون إن الوصول للمناصب الوزارية في العهد الجديد انطلاقا من التعهدات الصريحة التي أعلن عنها الرئيس المنتخب إبان حملته الرئاسية الماضية سيعتمد بالأساس على الكفاءة والجدارة وهو ما سيعقد مهمة الوزير محمد ولد عبد الفتاح بل ويجعلها صعبة إن لم تكن مستحيلة التحقيق بالنظر الى ما يتميز به النائب المحترم الخلوق المتعفف و الذي قالت المصادر أن الوزير بدى وكأنه يغازله ويتودد له محاولا التقرب منه بحيله الخاصة ضف الى ذلك عزم و اصرار الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني على اختيار حكومة كفاءات وطنية قادرة على اصلاح الاختلالات الناجمة عن ضعف أداء وسوء تسييير بعض أعضاء الحكومتين الماضية والحالية وتنزيل برنامجه الطموح والواعد بمستقبل أفضل .