الوئام الوطني - أعلن الوفد الوزاري الذي وصل مدينة سليبابي أنه جاء محملا من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني - برسالة مواساة وتضامن للمتضررين في هذه المدينة.
وأكد الوفد الذي ضم كلا من وزير الداخلية واللامركزية، الدكتور محمد سالم ولد مرزوك ووزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيدة خديجة بنت بوكه، بغية تقديم واجب العزاء لذوي الضحايا والاطلاع على الخسائر والأضرار التي خلفتها الأمطار أكد تضامن الحكومة مع المتضررين واستعدادها التام لتسخير كل الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن.
نص البيان :
"جئنا محمَّلين - من قبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني - برسالة مواساة وتضامن. وقد أدينا واجب العزاء – باسم فخامة رئيس الجمهورية وباسم الحكومة – للأهالي الذين قضى ذووهم في هذه الفاجعة الأليمة. نسأل الله للمتوفين الرحمة والغفران وجنة الرضوان، ولذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
قمنا بتفقد المناطق المتضررة واطلعنا على حجم الأضرار. ونود في هذا الصدد أن نؤكد تضامن الحكومة مع المتضررين واستعدادها التام لتسخير كل الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن، وبأفضل النتائج الممكنة. وقد شرعت – فِعلًا - القطاعات الحكومية كافة – كلٌّ فيما يخصه – في التدخل للتعامل مع الأوضاع الأكثر إلحاحا.
وقد كان للدور المبكّر الذي اضطلعت به السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية الجهوية كبير الأثر في الحد من الأضرار، وهو دور جدير بالذكر والتنويه.
من المعالجات الضرورية التي ستعكف عليها الحكومة عاجلا إعطاء الأولوية لمشروع عصرنة مدينة سيلبابي وإيجاد بديل آمن، مستصلح ومجهز بكافة الخدمات، للمناطق القابلة للغمر، بحيث لا تتكرر المأساة من جديد".