أقدم محتجون غاضبون في مدينة انيونو على الحدود الموريتانية المالية، اليوم السبت، على إضرام النار في سجن المدينة الذي يضم عشرات النزلاء، وذلك بعد يوم من قتلهم مفوض الشرطة وعددا من معاونيه.
وقد أدت موجة من الفوضى و الإحتجاجات إلى فلتان أمني مخيف يخشى المراقبون من يؤثر سلبا على المنطقة الحدودية المحاذية له من الأراضي الموريتانية.
ويقول شهود عيان أن النيران ما زالت، حتى الآن، تلتهم سجن مدينة انيونو المالية الواقعة على بعد 190 كلم جنوب مدينة باسكنو.
ولا يزال الوضع الامني في المدينة المالية المطربة خارج السيطرة ولا يعرف حتي الان عدد السجناء الذين قضوا في عملية القتل العمد التي ينفذها المحتجون الغاضبون.