لقد نشأت وترعرعت وشابت وشبت مافيا تزوير الأدوية من ذو عقود من الزمن وبسطت نفوذها سياسيا واقتصاديا على كل منافذ أستيراد الأدوية
وبذلت الغالي والنفيس من أجل أن تهلك الحرث والنسل…
وتقضي بذالك على قطاع الصحة وتحدث فيه فوضى عارمة وتدمر الأقتصاد الموريتاني.
إنها ثلة قليلة من رجال الأعمال تطفلت على قطاع الصحة
(لقد أرتقيت مرتقا صعبا يا رويعي الغنم)
تلك المافيا لا تحمل من الشهادات إلا شهادة العيان بتزوير الأدوية
أما باقي الشهادات ففي القلب منها شك.
لقد أحاطت تلك العصابة نفسها بحصون منيعة
حتى زعمت أن الوصول إليها يقتضى معارك وتضحيات جسام
(إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه@وصدق كل مايعتاد من توهم)
لكن مهما يكن من تضحيات ووعد وعيد
فإن وزير الصحة نذير ولد حامد سيمضي قدما
لإنقاذ قطاع الصحة في موريتانيا
ولسان حاله يقول:
بكى صاحبى لمّا رأى الدّرب دونه ... وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا
فقلت له: لا تبك عينك إنما ... نحاول ملكا أو نموت فنعذرا
د أحمد بزيد ولد سيدامين
طبيب أطفال بألاك