الوئام الوطني ـ أثار قرار المديرة العامة للموريتانية للطيران آمال بنت مولود طرد احد عمال المؤسسة بسبب نشره صورة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل مدونون عن ما إذا كان هذا القرار سيكون نهاية لبقية المؤسسة التي عرفت عديد الاختلالات في وقت سابق.
وابدى آخرون نقدهم للقرار معتبرين إياه تصرفا فرديا أقرب للتعسف وتصفية الحسابات.
وقال آخرون إن القرار يعتبر "ظلما" لأن الشخص المفصول قام بأمر عادي، في حين أنه عمل 30 سنة خدمة للمؤسسة، وهو إطار بارز، ولا يعدو القرار كونه "خدمة" لعزيز داعين للعدول عنه.
وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك معتبرين أن الفصل المباشر يسبقه "الإنذار" و"التوبيخ" واصفين القرار ب"الجائر"، وداعين رئيس الجمهورية إلى مراجعته.
تجدر الإشارة إلى أن بنت مولود عينت في فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على رأس المؤسسة بعد أن كانت تشغل قبل ذلك منصب وزير التجهيز الذي تتبع له الموريتانية للطيران.