نجا الأديب أحمد سالم ولد يونس من موت محقق بعدما داهمت عصابة مسلحة منزله، الواقع في حي ملح، فجر اليوم الأحد، وأصابته بجروح في أماكن مختلفة من جسمه.
وفي تصريح لوكالة الوئام، قال الأديب أحمد سالم إن العصابة المكونة من أربعة أفراد، سيطرت عليه تحت التهديد بالسلاح وأحكمت عليه إغلاق إحدى غرف المنزل، قبل أن تقوم بسرقة بعض المقتنيات.
وأضاف أن بعض أفراد العصابة وكزه بسلاح أبيض عدة مرات لتخويفه، وهو ما ترك جروحا في جسمه، وصفها بالبسيطة.
وأوضح ولد يونس أنه اتصل بأحد أصدقائه، بعد مغادرة العصابة، من هاتف اخفاه، مشيرا إلى أنه قام بفتح باب الغرفة التي كان محاصرا بداخلها.
وقال الأديب أحمد سالم إن ما قام به بعد عملية التلصص هو نشر تدوينة عبر حسابه في فيسبوك، وذلك بغرض إبلاغ الأمن بوجود عصابة مسلحة تداهم منازل الحي، قبل أن يتوجه إلى والدته في توجنين خوفا من أن يصلها الخبر.