مع انتهاء ساعات الظهيرة خرج ما تبقى من أهالي نواذيبو للانضمام إلى المئات من أهالي ضحايا الحادث المروع الذي وقع فجر اليوم على الطريق الرابط بين مدينتهم والعاصمة نواكشوط، بعد صدام عنيف بين باص للنقل تابع لشركة "القصواء" وشاحنة.
حتى الآن وصل نصف عدد القتلى ال16، وجريحان من اصل ثلاثة بقوا على قيد الحياة.
مشاعر الغضب والقلق والترقب تسيطر على الجماهير المحتشدة أمام بوابة "طب اسبانيا" حيث تصل الجثث والمصابون، وسط استنكار لما يصفه الأهالي بتقصير السلطات العمومية.
المدونه النوها محمد صالح نشرت عبر صفحتها في فيسبوك ما نصه:
"والي انواذيبو لم يزر موقع الحادث حتى قبل ساعة ،سيارة الإسعاف ورافعة تازيازت ،لديهما مشكلة الوقود ،والمسؤول عن توقيع فواتير الوقود ،هاتفه مغلق ،ولم يداوم لعمله،والضحايا في ازدياد ،لم يتم انتشال البقية منذ ساعات الصباح وحتى الآن،ولجوء إلى وسائل بدائية من قبل المواطنين لإسعاف الجرحى".