احتضن مقر الوزارة الاولى اجتماعا وزاريا تحت رئاسة الوزير الاول المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وحسب مصادر الوئام اوطني للأنباء فإن الاجتماع كان لتدارس السبل الكفيلة باحتواء الأزمة التي خلفها الارتفاع الاخير لأسعار بعض المواد الغذائية والذي ألهب مواقع التواصل الاجتماعي واثار سيلا من التعليقات .
وكان بعض التجار عللوا ارتفاع اسعار المواد بارتفاع التعرفة الجمركية وهو الامر الذي فندته مصادر قريبة من الادارة العامة للجمارك والتي اكدت ان التعرفة الجمركية للمواد الغذائية لم تشهد اي ارتفاع
وكانت وزارة التجارة والسياحة قد اعلنت في وقت سابق عن فتح تحقيق "بعد الأنباء الواردة عن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية ".
وقالت الوزارة في تدوينة على حسابها في فيسبوك إنها ستوافي متابعيها "بالجديد حالما تردها معلومات صحيحة عن الموضوع".