قرأت خبرا منشورا صباح اليوم على موقع وكالة " الأخبار المستقلة" يتعلق بما أسماه الموقع تعليمات لوزير الثقافة تطلبه بإلغاء مشاركته في معرض الدار البيضاء.
ووجه استغرابي هو أن الوكالة الناشرة طالما قدمت نفسها في ثوب المهنية و الموضوعية و تحري الصدق الإخباري ، وهو ما لم تفلح فيه هذه المرة ، على افتراض أنها كانت قبل ذلك محققة له وهو ما لا دليلا يقينيا عليه !
و طريقة صياغة الخبر تبين أسلوب الاختلاق و الكذب حيث النسبة إلى مصادر عجزت الوكالة عن وصفها هذه المرة !!
ولا تتضح الأهداف التي ترمى من خلالها وكالة الاخبار إلى فبركة مثل هذه الأخبار الكاذبة جملة و تفصيلا ، هل هو العجز عن متابعة الأحداث بمهنية و أمانة فيكون البديل هو تخليقها من العدم و النسبة لمصادر مجهولة الحال ! أم أن هناك جهات أمرت الوكالة " العريقة!" بفبركة الخبر إياه من أجل التشويش و الإثارة خدمة لأجندة ضيقة و إمعانا في الإضرار بمصالح موريتانيا من خلال تسريب مثل هذه الأخبار الزائفة و المكشوفة! ..
الأيام ستكشف مخبوء ذلك ولو بعد حين!
ونربأ بصحافتنا الوطنية ، خصوصا " المهنية " ، أن تنأى بنفسها عن التلاعب و الزج بالمصالح العليا للوطن في اتون صراعات داخلية او هامشية ، كما نأمل من المنتسبين للحقل الاعلامي ان يبتعدوا في صياغاتهم الاخبارية عن الشائعات و الاراجيف ، فموريتانيا ومصالحها فوق كل اعتبار ،
وهنا يستغرب المرء - اخيرا- عن جدوى ارسال معلومات مغلوطة في اخبار مكذوبة الى دولة شقيقة و صديقة و علاقاتنا بها أكثر من ممتازة و لله الحمد.
Moustapha cheikh taleb khyar