في البيان الختامي للدورة 33 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحادات الإفريقي في أديس أبابا، نوه قادة الاتحاد الإفريقي بإعلان انواكشوط المنبثق عن مؤتمر علماء إفريقيا الذي احتضنته العاصمة الموريتانية انواكشوط تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية.
وأكد البيان الختامي للاتحاد الإفريقي على أهمية التوصيات التي تضمنها إعلان انواكشوط لاسيما" تأكيده على ضرورة التفريق بين الإرهاب والعنف الذي تدعو إليه الجماعات المتطرفة المسلحة، وبين رسالة الإسلام النبيلة.
كما استحضر البيان الختامي للاتحاد الافريقي دعوة إعلان انواكشوط الدول الإفريقية لدعم الاعتدال الديني والتعايش بين الأفراد والشعوب بناء على القيم الإنسانية والإفريقية المشتركة".
وكان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد أشاد في كلمته في الدورة 33 لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بمؤتمر العلماء الأفارقة حول ثقافة التسامح والاعتدال في وجه ثقافة التطرف والاقتتال الذي تم التأكيد خلاله على ضرورة نشر الدعوة إلى التسامح والإخاء وإشاعة ثقافة الحوار والاعتدال.
يذكر أن إعلان انواكشوط دعا إلى إعادة الاعتبار لفكر التسامح الديني، والتعايش السلمي بين الأفراد والشعوب استلهاماً للمبادئ الإنسانية العالمية، وقيم القارة الإفريقية، وتجسيدا للرسالة السامية التي أرستها صحيفة المدينة المنورةومد مزيد من جسور التعاون بين الأديان والثقافات، أوبين رجال الدين والفاعلين في المجالات الإنسانية والحقوقية على ضوء مبدأ "تحالف القيم" و"الجوار الإنساني".