بسم الله الرحمان الرحيم
بيان من طلاب معهد اللغات و الترجمة
بعد حمد الله و الثناء عليه و الصلاة على أشرف الأنبياء و الرسل.
فإننا نحن طلاب المعهدالعالي المهني للغات و للترجمةوالترجمة الفورية دفعة 2018/2019 نود أن ننير الرأى العام حول قضيتنا التى مضى عليها مايزيد على نصف عام من المماطلة و الإهمال من طرف إدارة المعهد و الوزارة المعنية.
تعود بداية أزمتنا و معاناتنا إلى نهاية شهر يوليو الماضي حيث قدمنا بحوث تخرجنا أمام لجنة التحكيم التى شكلها شخص نافذ من إدارة المعهد حسب مزاجه الشخصي ، إذ عمد المعني على اختيار أساتذة من خارج المعهد ليملي عليهم قراراته، مقصيا بذلك أساتذة المعهد المكتتبين و الرسميين،هذا بالإضافة إلى عدم توفير مشرفين على البحوث، لمتابعة بحوث الطلاب و إرشادهم، حيث أنها المرة الأولى التى يقومون فيها بإعداد بحث تخرج بالمعنى الأكاديمي، وقد شكل ذلك عقبة كبيرة للطلاب، وإخلالا واضحا بأبسط قواعد البحث العلمي.
نذكر الجميع بأن المعني يشغل منصب مدير الدروس فى المعهد، وهو صاحب الكلمة الفصل ولا يمكن للمدير أن يعترض على قراراته، وقد تأكد ذلك مرات عديدة، من خلال استشارتة والأخذ بقراره فى كل كبيرة و صغيرة .
كما يستغل مدير الدروس بحث التخرج لتصفية حساباته مع الطلاب الذين يعارضون بعض قراراته الجائرة التى انعكست سلبا على أداء المعهد و مستويات طلابه، حيث عمد على ترسيب بعض الطلاب عقابا لهم على معارضتهم لقراراته.
ونؤكد من خلال هذا البيان ما يلي:
- تمسكنا بحقنا فى الحصول على شهادة الليسانس التى منعنا أعضاء اللجنة عمدا بإيعاز من مدير الدروس، حيث أننا استوفينا جميع مواد التكوين الأربعة و الأربعين (44) ولم تتبقى لنا إلا مادة البحث.
- نطالب إدارة المعهد والوزارة المعنية تحمل كافة المسؤوليات وتفعيل القانون لإنصافنا، "إذ لا يمنع القانون حسب نظام ل.م.د الطالب من الحصول على شهادته فى حال بقيت له مادة واحدة أو اثنتين على الأكثر".
- نعلن استنكارنا لازدواجية الإدارة فى تطبيق القانون، حيث أن زملاء لنا فى المعهد كانوا في نفس وضعيتنا وقد حصلوا على شهاداتهم بعد أن تدخلت لصالحهم الوساطات و العلاقات العائلية والقبلية.
- نؤكد على ضرورة إبقاء مستقبل الطلاب و الآمال التى يعقدها عليهم ذووهم بعيدا عن المزاجية و العلاقات، لأن ذلك ينعكس سلبا على أداء المعهد وقد بدأ انعكاسه بالفعل وذلك من خلال المزاجية فى اختيار الأساتذة و إبعاد الأساتذة ذوي الكفاءة من طاقم التدريس.
ننوه إلى أن العلاقة بين الإدارة و الطلاب علاقة احترام وتقدير متبادل وهو ما جعلنا نصغي إلى مماطلة الإدارة كل هذه الفترة دون أن يظهر بصيص أمل فى حل القضية.
- نعلن شجبنا لكافة مظاهر العنصرية وتصفية الحسابات والإزدواجية فى تطبيق القرارات داخل مؤسسات التعليم العالي.
- يجب أن تعرف إدارة المعهد بأن الشهادة ليست منة منها على الطالب، و إنما هي نتاج لمجهودات و سهر و تعب طيلة ثلاث سنوات، ولا يجب أن تخضع لمزاج أي كان ، إذ ترتبط بمستقبل الطلاب و بآمال كبيرة علقها عليهم آباؤهم الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رؤية أبنائهم يصلون لمراحل متقدمة لم يتمكنوا هم من الوصول إليها.
- ندعو كافة المدونين وأصحاب المواقع و الإتحادات الطلابية للوقوف معنا، ونؤكد عزمنا على التصعيد حتى ننال شهاداتنا، بعد أن استوفينا كافة الإجراءات القانونية لحل القضية بالنقاش و الحوار دون أن نجد آذانا صاغية.