بعد رفع الحظر عن نشاطات شركة Kenz Mining SA التي يتهمها أهل الشامي بتلويث البيئة والاضرار بصحة الاشخاص والمواشي، اعلن اليوم عن سقوط اول شهيدة ناشطة في الحراك، اطويلت لعمر بنت مني، في نواكشوط بعد مشاركتها في تظاهرة احتجاجية عند وصولها الى منزلها اصيبت بوعكة صحية ما ادى الى نقلها انواكشوط حيث سلمت نفسها للباري صباح اليوم .
وعزى المحتجون سبب وفاتها الى القرار الجائر الذي اتخذته وزارة الطاقة والمعادن ضد ساكنة الشامي باعطاءها الترخيص الاصلي لشركة كينز مايينيغ وتراجعها عن قرار التوقيف باعلان الترخيص لها مجددا وهو ما كان سبب في اندلاع الاحتجاجات التي شملت مدينة الشامي و التي انتقلت عدواها الى عاصمة الولاية نواذيبو خلال الاسابيع الماضية وتطورت الى تنظيم وقفات واعتصامات شاركت الفقيدة فيها .
ويعزو النشطاء عودة نشاط الشركة إلى تعنت وزير الطاقة والمعادن الذي تجاهل أوامر إغلاقها ورخص لها لمزاولة انشطتها التي يرى السكان انها ضارة بحياتهم نظرا لاستخدامها لمادة "اسيانيد"السامة
طاقم وكالة الوئام الوطني للأنباء يقدم تعازيه القلبية إلى أسرة الفقيدة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.