الوئام الوطني ـ عرفت مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، جريمة إغتصاب جديدة مسرحها كان مدرسة إبتدائية في المقاطعة، وضحيتها طفلة يتيمة الأب.
وحسب صحيفة ميادين فقد كان مدير مدرسة إبتدائية، يقوم بإستدراج طفلة لا يتجاوز عمرها الـ12 سنة تدرس في القسم خامس إبتدائي إلى مكتبه، وهناك بدأ التحرش بها، الأمر الذي علمت به الأسرة التي تقطن عندها.
فقامت بالتقدم بشكوى منه أمام الشرطة المختصة، فتم توقيفه للتحقيق، والذي كشف لاحقا أن الطفلة تعرضت للإغتصاب من طرف المدير داخل مكتبه في المدرسة التي كانت الطفلة تدرس فيها، وفي سبيل الدراسة فيها تخلت عن السكن مع والدتها في حي "الترحيل" بمقاطعة الرياض، بعد وفاة والدها فبقيت مع ابنة خالتها في أحد أحياء مقاطعة توجنين تقطن معهم لتغادر عنهم إلى المدرسة ومن ثم تعود، وأثناء ذلك كان المدير المعتدي يقوم بجريمته في حق هذه الطفلة البريئة.
وقد أنهت المفوضية الخاصة بقضايا القصر في ولاية نواكشوط الشمالية، التحقيق مع مدير المدرسة، وقامت بإحالته إلى القضاء الذي أصدر قرارا بإحالته إلى السجن المدني في دار النعيم، قبيل إحالته للمحاكمة لينال عقوبة جريمته النكراء، والتي شكلت صدمة قوية لساكنة الحي الذي توجد فيه المدرسة، حينما تكون مثلها تجري داخل الحرم المدرسي ومن طرف الأسرة التربوية التي يفترض بأن تكون على مستوى من المسؤولية والأخلاق ومثال يحتذى به في ذلك.
المصدر/ ميادين