تخلد المرأة الموريتانية هذا العام عيدها في ظل اول تبادل سلمي في البلد بين رئيسين منتخبين وفي جو من من الأمل والتآزر و اللحمة الوطنية وتكاتف الجهود من اجل الرفع من مستوى المواطن في جميع المجالات .
نحتفل هذه السنة في ظل بوادر الانفتاح وتحقيق التعهدات وتطبيق برنامج الاولويات الذي تعهد به رئيس الخير والمساواة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
سيدي الرئيس نشكرك على المعايدة والتهنئة الخاصة بنا كنساء موريتانيات آمنا بمشروعكم الوطني وسعدنا بتأكيدكم على انصافنا والالتزام " ببذل كل الجهود من أجل تمكين المرأة ، وتعزيز حضورها في المشهد الوطني لتشارك في عملية البناء والتنمية بجدارة وتميز".
ونؤكد لكم سيادة الرئيس باننا سنكون على قدر المسؤولية وان المرأة الموريتانية التي ناضلت وساهمت في صناعة تاريخ موريتانيا بكل تفاصيله جاهزة لتحمل الدور المنوط بها وهي التي كانت علامة فارقة ونموذجا في التضحية والصبر والعطاء و لعبت جميع الادوار في مجتمع يغيب فيه تطبيق القوانين التي تحمي الاسرة وتضمن الحقوق الكاملة المنصوص عليها في مدونة الاحوال الشخصية .
ان المرأة الموريتانية اليوم اصبحت متسلحة بكل ما تحتاجه المرحلة من طاقات ووسائل ومهارات و مستوى علمي عال في جميع المجالات والتخصصات العلمية التي تمثل المعيار الأبرز الذي تحتاجه البلدان للتطور والنماء .
واننا في هذا اليوم نهنئ ونهيب بجميع النساء الرائدات في المجتمع والمتميزات والحاملات لمشعل الرقي والتطوير و البناء ان يستبشرن خيرا و يعددن العدة للنهوض بوطنهن ورقيه وازدهاره في ظل وعود قائدنا المؤتمن الهمام وعهده الميمون فخامة الرئيس: محمد ولد الشيخ الغزواني ولن يخذلهن ابدا وهو الذي للعهد عنده معناه ،والذي سينقذ موريتانيا ويضمن وحدتها ونماءها وتقدمها.
وان رؤيتنا تتمحور حول مقاربة تشييد موريتانيا معتمدة على نخبتها ،مستغلة لقدراتها ومعولة عليها في مسار نموها وازدهارها وذلك ما نتمنى تحقيقه على ارض الواقع قريبا باذن الله .
عاشت موريتانيا حرة أبية مزدهرة
عاشت المرأة الموريتانية قوية رائدة متميزة في جميع المجالات وكل عام والمرأة الموريتانية والاتحادية بالف خير وتألق و ارتقاء.
* أم الخيري بنت المصطفى
الامينة التنفيذية المكلفة بالصحة والترقية الاجتماعية في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية