قال حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي "في المغرب"، إن انعكاسات انتشار "فيروس كورونا" على الاقتصاد الوطني قائمة، لكن الوزارة تسهر بشكل يومي ومسترسل لتتبع الوضع العالمي، والتنسيق مع مختلف المتدخلين.
العلمي الذي اجتمع، السبت، بممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، سجل أن "فيروس كورونا" دفع الناس إلى التهافت على المنتوجات، مشيرا إلى أن هذا الأمر حاصل عالميا، والأمر يقترب من أزمة 2008.
وأضاف الوزير التجمعي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هناك قطاعات تواصل عملها بشكل عادٍ، لكن هناك أخرى تضررت مثل النسيج، وبالنسبة إلى الصناعة فهي تمضي بشكل عادٍ، ويمكن أن تتطور مستقبلا.
وأوضح العلمي أن الوزارة تعقد اجتماعات دورية، وتنسق مع مختلف المتدخلين، مؤكدا أن الملك محمدا السادس أعطى تعليماته من أجل تتبع قطاعات بعينها، ومعرفة الإجراءات التي يمكن اتخاذها، وزاد: "الوضع لم يصل بعد إلى ما يجري في أوروبا وأمريكا والصين".
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن المغرب سيتجاوز الوضع القائم خلال أسابيع قليلة مقبلة، مطالبا الجميع بالتماسك وتضافر الجهود من أجل النجاح.
وفي السياق ذاته، أشار محمد بشيري، رئيس لجنة التطوير الصناعي، بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى أن الاجتماع مع وزير الصناعة والتجارة، ناقش سبل تدبير المرحلة لضمان مصلحة الوطن والشركات.
وأضاف بشيري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هناك قطاعات تضررت وأخرى تشتغل بشكل عادٍ، مسجلا أن الوزارة تضع المقاولات على علم بما يجري، وستسير الأمور كما يجري دائما.
هسبريس