وجه نحو 40 طالبا موريتانيا يدرسون في جامعات مغربية مختلفة في عدة مدن نداء استغاثة إلى سلطات بلادهم من أجل سرعة التدخل لعودتهم إلى موريتانيا، بعد أن أصبحوا عالقين في مدينة الداخلة.
الطلاب، الذين وصلوا الداخلة في رحلة جوية داخلية رفقة أسرة موريتانية كانت تتعالج في المغرب، أعادتهم سلطات المغرب بعد أن شارفوا على الوصول للمعبر البري "الگرگرات"، وذلك تطبيقا للتفاهم بين البلدين بإغلاق المجالين الجوي البري تفاديا لانتقال فيروس كورونا عبر المسافرين.
وفي اتصال مع وكالة الوئام، أوضح الناطق باسم الطلاب، الدكتور إبراهيم ولد محمد، أنهم يعيشون ظروفا صعبة في مدينة الداخلة، حيث لا وجود لمأوى كاف ولائق ولا مصاريف، مع معاناتهم من ظروف حظر التجول المطبق في كل الاوقات.
ووجه الطلاب العالقون والأسرة المرافقة لهم نداء استغاثة إلى سلطات نواكشوط، هذا نصه:
نحن مجموعة من الطلاب وصلنا مدينة الداخلة الساعة الثانية عشر قبل إغلاق الحدود وأجرنا سيارات خصوصية بأثمان باهظة تسابقا مع الوقت وعندما وصلنا قريب من الحدود أوقفنا الدرك الملكي وقال بأن الحدود مغلقة ولابد لنا من العودة وأعادوننا إلى مدينة الداخلة والتحقت بنا أسرة كانت تتعالج في المغرب تضم نسوة وصبيان ونفذ ماكان عندنا من النقود وأصبحنا عالقين لامال ولا سكن والآن نناشد فخامة رئيس الجمهورية والحكومة بالتدخل من أجل السماح لنا بالمغادرة قبل أن نصبح متسولين في الشوارع