في مدح قطب زمانه العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا..\ رائعة الشاعر عبد الودود ولد مزيد

1قَدْ سَبَتْ قَلْبِي مِنْ حِسَانِ الْمِلاَحِ

طَفْلَةٌ جَلَّ أَمْرُهَا عَنْ تَلَاحِ

 

2لَمَحَتْ لِي مِنْ وَجْهِهَا بِبَرِيقٍ

لَمْ أُفِقْ بَعْدَ نُورِهِ اللَّمَّاحِ

 

3سَبَتِ الْقَلْبَ بِالأَ سَاوِرِ مِنْهَا

وَلَمَاهَا وَعِطْرِهَا الْفَوَّاحِ

 

4خَضَبَتْ لِي بَنَانَهَا بِخِضَابٍ

وَشْيُهُ يَحْكِي وَشْيَهَا لِلْوِشَاحِ

 

5فَامْتَطَيْتُ الْهَوَي لِنَيْلِ وِصَالٍ

مُعْمِلًا كُلَّ حَافِرٍ وَقَّاحِ

 

6وَعَدَتْ وَصْلًا بَعْدَمَا مَنَعَتْهُ و

وَهْوَ وَعْدٌ عُرْقُوبُهُ فِي اتِّضَاحِ

 

7صَرَمَتْ حَبْلَ الْوَصْلِ مِنِّي فَأَضْحَيْ

تُ قَتِيلاً لِسَهْمِهَا وَالرِّمَاحِ

 

8ثُمَّ تَاقَتْ رُوحِي لِنَيْلِ الْمَعَالِي

وَاشْتِيَاقُ الْأَرْوَاحِ دَاعِي ارْتِيَاحِ

 

9وَأَحَبَّتْ رُوحِي الْفَخَامَةَ شَيْخِي

فَسَلَتْ عَنْ لَمَّاحِهَا الْوَضَّاحِ

 

10أَيُّهَاالنَّاسُ عَالَمُ الْأَرْوَاحِ

عَالَمٌ يُنْسِي عَالَمَ الْأَشْبَاحِ

 

11إِنَّ مَنْ يَصْحَبِ الْفَخَامَةَ شَيْخِي 

يَصْحَبَنْ ذَا الصَّلَاحِ وَالْإِصْلاَحِ

 

12وَيُشَاهِدْ مَاقَدْ شَهِدْتُّ لَدَيْهِ

مِنْ تَجَلٍّ بِصَفْوِ شُرْبِ الرَّاحِ

 

13وَفَنَاءٍ وَغَيْبَةٍ وَحُضُورٍ

وَكُشُوفٍ بِصَادِقِ الْإِصْبَاحِ

 

14وَامْتِلَاءٍ لِلْقَلْبِ مِن نُّورِ رَبِّي

وَاقْتِفَاءٍ لِلْقَوْمِ أَهْلِ الْفَلَاحِ

 

15وَوُصُولٍ بِوَصْلِ أَهْلِ الْمَعَانِي

وَغُدُوٍّ فِي وَُجْدِهِمْ وَرَوَاحِ

 

16 كُشِفَتْ لِي بِالشَّيْخِ كُلُّ الْخَبَايَا 

لاَتُكَذِّبْ َياذَا الْهَوَى وَالطَّلاَحِ 

 

17 إِنَّ ذَا النُّكْرِ مُنْكِرٌ فِعْلَ رَبِّي

فَهْوَ عُذْنَا بِرَبِّنَا ذُو افْتِضَاحِ 

 

18مَشْرَبُ الْقَوْمِ مَشْرَبٌ غَيْرُسَهْلٍ 

لَمْ نَجِدْهُ و إِلاَّ لَدَى ذِي الصَّلاَحِ

 

19 شَيْخُنَاحَرَّكَ الْقُلُوبَ بِذِكْرٍ

وَبِفِكْرٍ بِهِ غِذَا الأَرْوَاحِ

 

20 لَمْ نَجِدْ مَنْ رَبِّى كَمَا قَدْ يُرَبِّي

لَمْ يَدَعْ ذِكْراً فِي الْمَسَا وَالصَّبَاحِ

 

21 يَامُرِيداً مَقَامَ شَيْخِي تَأَهَّبْ

أُهْبَةً مِنْ ذِي سَوْرَةٍ وَكِفَاحِ

 

22 فَبِهِ ي شَاهَدْتُ الْبَعِيدَ قَرِيباً

وَبِهِ ي مِنِّي النُّورُعَمَّ الْمَنَاحِي

 

23 وَبِهِ ي كَافَحْتُ الْمَرِيدَ عِيَاناً

فَغَدَا أَعْزَلاً بِغَيْرِ سِلاَحِ

 

24 وَِبهِ ي شَاهَدْتُّ الَّذِي لَوْ شَهِدْتُّمْ

بَاحَ ذُو الْكَتْمِ دَاعِياً لِلْبَوَاحِ

 

25 وَرَأَى الْحَقَّ فِي الْحَقِيقَةِ حَقًّا

وَرَأَى الْجِدَّ لَيْسَ مِثْلَ الْمِزَاحِ

 

26 وَرَأَى أَنَّ الْقَلْبَ حَاوٍ لِعِلْمٍ

لَمْ يُنَلْ بِالأَقْلاَمِ وَالأَلْوَاحِ

 

27وَرَأَى خَشْيَةً وَقُرْباً وَحُبّاً

وَرَأَى رِفْعَةً وَخَفْضَ جَنَاحِ

 

28وَرَأَى شَوْقاً لاَزَمَ الْقَلْبَ ذَوْقاً

مَاعَلَى مَنْ يَذُوقُهُ مِنْ جُنَاحِ

 

29نَشْوَةٌ وَيْكَ لاَتَسَلْ عَنْ مَدَاهَا

لَمْ تُشَبْ خَمْرُهَا بِمَاءٍ قَرَاحِ

 

30 سَكِرَ الْقَلْبُ رُدَّتِ النَّفْسُ وَاحْلَوْ

لَى بِوَصْلٍ مُرُّ السِّبَاخِ الْمِلاَحِ

 

31 لَيْلَةَ السَّبْتِ لَوْتَرَي سُكْرَ رُوحِي

بَيْنَ وُهْدَانٍ لِلْهُدَى وَبِطَاحِ

 

32 لَرَأَيْتَ الْمَرِيدَ نَذْلًا صَغِيراً

هَارِباً عَنْ تَقَارُعٍ وَانتِطَاحِ

 

33 ذُقْ كَمَا ذُقْتُ مِن فَخَامَتِنَا أَوْ

فَدَعِ الشَّرْقَ لِي وَخَلِّ السَّوَاحِ 

 

34 وَلِيَ الْفَخْرُ بِامْتِيَاحِ الْمَعَالِي

وَلَكَ الْعُذْرُ لَمْ تَكُنْ ذَا امْتِيَاحِ

 

35 ذَوْقُ قَلْبِي مِن وَصْلِ شَيْخِيَ عَنْهُ

عَاجِزٌ كُلُّ عَارِفٍ جَحْجَاحِ

 

36 أَيُّهَا النَّاسُ فَاعْذُرُوا الصَّبَّ عُذْراً

لَا تُلَاقُوا صَبّاً بِوَجْهٍ وَقَاحِ

 

37 كَلَمَ الشَّوْقُ جَنْبَهُ وَحَشَاهُ

جَلَّ مَافِي ضُلُوعِهِ مِن جِرَاحِ

 

38 شَرِبَ الْكَأْسَ مُتْرَعاً وَتَسَامَي

شَارِباً فِي الْجِفَانِ وَالْأقْدَاحِ

 

39 أَيُّهَا الرَّائِمُونَ أَسْرِي جَهِلْتُمْ

مَا بِقَلْبِي فَأَطْلِقُوا لِسَرَاحِي

 

40 وَدَعُوا لِي قَلْبِي الْحَزِينَ وَرُوحِي

وَدَعُوا سَكْبَ دَمْعِيَ السَّفَّاحِ

 

41 فَلِذَوْقِي يُذَمُّ شُهْدٌ وَرَاحٌ

وَعَصِيرُ اللَّيْمُونِ وَالتُّفَّاحِ

 

42 إِنَّهُ الذَّوْقُ مِن فَخَامَتِنَا مَنْ

لَّمْ يَجِدْ كُفْؤاً فِي جَمِيعِ النَّوَاحِي

43 إِنَّهُ الذَّوْقُ مِن فَخَامَتِنَا قَارِي

ضُيُوفٍ وَسْطَ الْمَكَانِ الْفُسَاحِ

44 إِنَّهُ الذَّوْقُ مِن فَخَامَتِنَا النَّحَّ

ارِ فِي تَجْوِيدِ الْقِرَى الذَّبَّاحِ

45 إِنَّهُ الذَّوْقُ مِن فَخَامَتِنَا الطَّبِّ

بِالَاحْكَامِ حِرْمِهَا وَالْمُبَاحِ

46إِنَّهُ الذَّوْقُ مِنْ فَخَامَتِنَا مِصْ

بَاحِ مَا فِي النُّصُوصِ وَالشُّرَّاحِ

 

47إِنَّهُ الذَّوْقُ مِنْ فَخَامَتِنَا مَجْ

دِاللُّغَى وَاللِّسَانِ وَالْمِصْبَاحِ

 

48إِنَّهُ الذَّوْقُ مِنْ فَخَامَتِنَا مَثْ

وَىالسَّخَا وَالْمَكَارِمِ الْأَقْحَاحِ

 

49إِنَّهُ الذَّوْقُ مِنْ فَخَامَتِنَا الْمُغْضِي

عَنِ النَّذْلِ الْحَاسِدِ النَّبَّاحِ

 

50إِنَّهُ الذَّوْقُ مِنْ فَخَامَتِنَا مَنْ

بَذَّ كُلَّ الْأَ قْطَابِ وَسْطَ السَّاحِ

 

51إِنَّهُ الذَّوْقُ مِنْ فَخَامَتِنَا شَا

رِبِ مَجْدِ الْآبَا بِكَأْسٍ صُرَاحِ

 

52إِنَّهُ الذَّوْقُ مِنْ فَتًى بَاذِلٍ كُلَّ

نَفِيسٍ وَصَدْرُهُ فِي انْشِرَاحِ

 

53إِنَّهُ حِلْفُ الْفَضْلِ حِلْفُ الْمَعَالِي

حِلْفُ كُلِّ الْخُيُورِ حِلْفُ النَّجَاحِ

 

54حِلْفُ نَيْلِ الْوُصُولِ حِلْفُ التَّخَلِّي

وَالتَّحَلِّي حِلْفُ النَّدَى وَالسَّمَاحِ

 

55فَتَرَى الْقَوْمَ مُحْدِقِينَ بِهِ وَا

هاً لَهُمْ مِنْ قَوْمٍ مِرَاضٍ صِحَاحِ

 

56 لَهْفَ نَفْسِي وَلَهْفَ عُمْرِي عَلَي مَا

فَاتَنِي قَبْلَهُ مِنَ الْأَرْبَاحِ

 

57 لَا تَلُمْنِي إِذَا شَدَوْتُ بِشَيْخِي

فَوْقَ أَيْكِ الْهُدَي مُدِيمَ الصُّدَاحِ

 

58 لَسْتُ أُصْغِي وَاللهُ رَبِّي عَلِيمٌ

لِعَذُولٍ وَلَسْتُ أُصْغِي لِلَاحِ

 

59 أَيُّهَا النَّاصِحُونَ مَهْلاً فَذُوقُوا

أَوْ دَعُوا عَنكُم مَّنْهَجَ النُّصَّاحِ

 

60 مَنْ يُحَاوِلْ نَطْحاً لِذِي الذَّوْقِ فَلْيُشْفِقْ

عَلَى النَّفْسِ مِنْ أَلِيمِ النِّطَاحِ

 

61 وَإِذَا مَانَوَيْتُمُ حَرْبَ ذَوْقٍ

فَتَعَالَوْا إِلَى الرُّبَي وَالْبَرَاحِ

 

62 رَبَّنَااحْفَظْ شَيْخاًبِهِ ذِيقَ وَصْلٌ

وَبِهِ سِرُّالسِّرِّوَالْأَفْرَاحِ

 

63 رَبَّنَاانْصُرْشَيْخاًبِهِ الذِّكْرُ يَسْمُو

عَنْ بُنَيَّاتِ مَارِقٍ وَمُلَاحِ

 

64 رَبِّ رُدَّالْأَعْدَاءَعَنْ شَيْخِنَالَا

تُعْطِهِمْ رَبَّنَاسِوَي الْأَتْرَاحِ

 

65 وَصَلَاةٌ عَلَي النَّبِي وَسَلَامٌ

فَهْوَأَصْل التَّكْرِيمِ وَالْأَمْدَاحِ

 

66 وَهْوَأَصْلٌ لِكُلِّ فَرْعِ فَخَارٍ

وَهْوَفَخْرُالْأَمْدَاحِ وَالْمُدَّاحِ

سبت, 18/07/2020 - 16:16