أطلق ساكنة منطقة تازيازت، بولاية داخلت نواذيبو، صرخة استغاثة عقب تواجد شركات قالوا إنها استحوذت على أراض شاسعة سبق أن كانت مسرحا للتنقيب الأهلي عن الذهب.
وقال الوجيه الذي استوطن المنطقة منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، سيد أحمد ولد أحمل ابراهيم، في اتصال مع وكالة الوئام الوطني للأنباء، إن تلك الشركات تستعد الآن لاستعمال مادة "اسيانير" السامة في الأراضي التي سيجتها وحولتها لأملاك خاصة.
وأوضح أن الأراضي، التي ستكون مصدر انبعاث وتطاير المادة القاتلة، تحاذي أراضي العديد من ساكنة المنطقة التي تعتمد بشكل كبير على التنمية الحيوانية.
وعبر ولد أحمل ابراهيم عن خشيته من تسرب المواد السامة إلى باطن الأرض حيث البحيرة الجوفية التي هي مصدر مياه الشرب للساكنة ومواشيهم.
ونبه إلى أن الساكنة لم تجد أي أثر لتدخل الحكومة، ممثلة في وزارات البيئة والصحة والتنمية الريفية والمعادن، لصالح الساكنة ضد أطماع المستثمرين.
وطالب ولد أحمل ابراهيم الحكومة بسرعة التدخل لإنقاذ البشر والمواشي والبيئة من كارثة محققة في حال استمر أصحاب الشركات في مشروعهم الذي وصفه بالمدمر.