كلمة شكر وامتنان من أسرة بيجل ولد هميد

 

الحمد لله القائل (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)
الصلاة والسلام على الشفيع القائل:
 (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)
وبعد:
خلال الوعكة التي ألمت بالوالد حفظه ومتعه بالصحة والعافية تلقينا اتصالات وزيارات من مختلف أفراد ومكونات هذا الشعب من علماء ووجهاء وسياسيين وأطر ونخب وشباب وشيب رجالا ونساء، وجماعات وجهات عديدة غمرونا بمشاعرهم الطيبة الصادقة، ودعواتهم اخالصة للوالد بالشفاء التام، ونحن ممتنون لهم جميعا بحسن صنيعهم وصدق مودتهم التي هي طبع الشعب الموريتاني الذي دأبه التلاحم والتآخي مصداقا لقول المعصوم صلى الله عليه وسلم: (مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
لقد مر الوالد أطال الله عمره بوعكة صحية لكنها كانت عابرة لله الحمد وقد أبانت عن طيبة وصدق مشاعر الموريتانيين وتقديرهم للوالد ولعائلتنا التي أعبر الآن باسمها عن كامل امتناننا وشكرنا لكل من اتصل بنا عبر الهاتف، أو زار الوالد في المستشفى أو في البيت، ونقول لهم جزاكم الله عنا الجزاء الأوفى.
ولا أريد أن أعين أحدا باسمه لكي لا أنسى أحدا فالله يجزيكم ويثيبكم بفضله ومحض منه، وإن كان من مطلب لي فهو إكمال جميلكم فالكريم متمم وذلك بمواصلة الدعاء للوالد أن يتم الله له الشفاء ويطيل في عمره ولا يرينا ولا يريكم فيه مكروها ولا في أحد من أحبتكم إنه تعالى سميع الدعاء واسع الفضل،
وصلى الله وسلم على سيدنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه.

أخوكم:
"إبراهيم ولد بيجل ولد هميد"