"تعهداتي " : طموح أمة / محمد يحي أحمد معاوية

 

بالرغم من جائحة كوفيد 19التى ألقت بظلالها على تنفيذ البرامج التنموية فى مختلف أصقاع العالم بل و فرضت إعادةَ رسم السياسات التنموية لبعض الدول بالنظر إلى حتمية مواجهتها و خطورة انعكاساتها السلبية على الفرد؛ و الوضعية المالية غير المريحة للبلد إبّان تسلّم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ؛ بالرغم من ذلك فإن برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي " تعهداتي" يسير بوتيرة متسارعة إنْ على مستوى تنفيذ البرامج الاجتماعية الطموحة التى تحظى بالنصيب الأوفر من السياسات القطاعية الحكومية خاصة تدخلات " تآزر"، أو على مستوى البنى التحتية التعليمية و الصحية  و الطرقية.
و حريّ بالتنويه أن المناخ السياسي والتنمية الشاملة مرتبطان ارتباطا عضويا؛ فنجاح أي خطط تنموية يستدعى وجود إرادة سياسية علنية وحكامةٍ رشيدة قوامها رقابةٌ جادة على مستوى التسيير و استغلال معقلنٍ للموارد المتاحة؛ وهو ما تجسدَ واقعاً معاشا وكان موضوع إشادة لغير المكابرين إذْ  تحققت أهداف تنموية كبرى فى ظرف وجيز من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ؛ ضمن مناخ تهدئة سياسية وطنية غير مسبوقة.
و المتتبعُ الموضوعي للخطوات الواثقة التى سلكها بر نامج "تعهداتى" ؛ يُقِرّ بحصول تحولاتٍ جذرية ملموسة فى توجيه موارد الدولة نحو الفئات الهشة أنٌى كانت مواساةً و تكفلاً و تأمينا صحيا وصل إلى حيث لم يصل أي تدخل اجتماعي منذ نشأة الدولة الموريتانية.
خلاصة القول إن " تعهداتى" موجه بالكامل إلى الحانب التنموي وخاصة شقه الاجتماعى المهتم بالفئات الأكثر احتياجا  و بتحسين ظروفهم المعيشية عبر تسهيل  ولوجهم للخدمات العمومية محواً للفوارق و تحقيقا للعدالة و ترسيخا للمواطنة و تعزيزاً  للسلم الاجتماعى.

 

*رئيس مركز استقبال المواطنين بكرو ولاية لعصابة.

خميس, 01/07/2021 - 11:18